Site icon صحيفة الوطن

الحوثيون يسيطرون على آخر معاقل أنصار هادي في إب

سيطر الحوثيون على مناطق الشعاور غرب محافظة إب بعد معارك عنيفة، أدت إلى انسحاب الموالين للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من الموقع.
وقالت مصادر محلية: إن «انسحاب أنصار هادي، جاء عقب تعزيزات كبيرة للحوثيين وقوات صالح، وصلت خلال الأيام الأربعة الماضية، ومنذ ذلك الحين شنوا عمليات قصف مدفعي مكثف على مواقع القوات الموالية لهادي، ودارت معارك عنيفة بين الطرفين».
وأشارت المصادر إلى أن الحوثيين فجروا منزلين، أحدهما لقائد موال للرئيس هادي.
وحسب مصدر أمني فإن المعارك العنيفة أودت بالعشرات من القتلى والجرحى من الطرفين، بينهم نحو 42 مسلحاً حوثياً، دون أن يورد حصيلة بقتلى الطرف الآخر، وذكر أن العشرات من عناصر هادي انسحبوا إلى جهة مجهولة، فيما يقود زعماء قبليون وساطة بين الطرفين.
وبسيطرة الحوثيين على منطقتي الشعاور والأهمول، معقل أنصار هادي في إب، فإن الجماعة المسلحة تكون قد أحكمت سيطرتها على المحافظة بشكل كامل.
إلى ذلك اندلعت اشتباكات عنيفة بين الحوثيين والقوات السعودية، على الشريط الحدودي بين اليمن والمملكة، لليوم الخامس، على حين كثف الحوثيون من انتشارهم عند مداخل صنعاء.
وقالت مصادر أمنية: إن القصف المدفعي المتبادل على الشريط الحدودي عاد كما كان عليه في الأيام الأولى للحرب، ما يهدد بصورة كبيرة قرار وقف إطلاق النار، الذي دخل حيّز التنفيذ في العاشر من نيسان من هذا العام.
فيما شن التحالف السعودي، غارات على مواقع الحوثيين في الشريط الحدودي، وفي مديرية كتاف، التابعة لمحافظة صعدة، ومديرية حرض التابعة لمحافظة حجة، وعدد من الجسور الرابطة بين محافظتي عمران وحجة شمالي البلاد، من أجل قطع إمدادات الحوثيين نحو الحدود السعودية.
وكثف الحوثيون، طوال أمس، من انتشارهم العسكري عند مداخل العاصمة صنعاء، تزامنا مع تصاعد المعارك مع القوات الحكومية على تخومها الشمالية والشرقية.
سياسياً، أعلن الوفد الحكومي إلى مفاوضات السلام اليمنية في الكويت أن جلسة المشاورات الانفرادية التي عقدها المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ مع ممثليه ركزت على مناقشة النقاط الخمس التي تم الاتفاق بشأنها مع المبعوث الأممي، والتأكيد على الالتزام بالسقف الزمني للمشاورات وهي تثبيت وقف إطلاق النار عبر تفعيل لجان التهدئة، وتشكيل اللجان العسكرية التي ستشرف على الانسحابات وتسليم الأسلحة والانسحاب من المنطقة (أ) خلال ثلاثين يوماً، وإطلاق جميع الأسرى والمعتقلين السياسيين عبر تفعيل لجنة المعتقلين والأسرى، وفتح الممرات الآمنة إلى المدن لإيصال المساعدات.
روسيا اليوم

Exit mobile version