| الحسكة – دحام السلطان
أفادت مصادر محلية، عن تعرّض مكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني المعارض في بلدة معبدة «بالريف الشرقي لمدينة القامشلي 75 كم» فجر يوم أمس، لمحاولة تفجير من قبل مجهولين.
وحسبما تحدثت المصادر لـ«الوطن»، فإن مجهولين قاموا بإلقاء عبوة ناسفة، تبيّن فيما بعد أنها ليست شديدة الانفجار داخل مبنى المكتب، ما تسبب بأضرار مادية فقط لأنه لم يكن في المكتب أحد . وعبّر نشطاء من الحزب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن تنديدهم بهذا الاستهداف ‹المتكرر› لمكاتب ما يُسمى بـ«المجلس الوطني الكردي» أو بمكاتب الأحزاب المنضوية تحت لوائه ليس في بلدة معبدة فحسب بل في العديد من مدن وبلدان المحافظة، محمّلين قوات «الآسايش» التابعة لما يُعرف بـ‹الإدارة الذاتية› المسؤولية كاملة، مشيرين إلى أن الآسايش «هي من يتولى مهمة الأمن بعد فرض ذاتها بقوة السلاح، كما تتولى أعمال التحقيق والسجون والاستخبارات». وقال عضو ما يُسمى بالمجلس المحلي في البلدة مروان لياني: «إن مثل هذه الأعمال لن تثنينا عن ممارستنا لقناعاتنا وهي المطالبة بالحقوق القومية للشعب الكردي في بناء دولة فدرالية تعددية ديمقراطية يتساوى فيها الجميع بل تزيدنا إصراراً على التمسك بمطالبنا»، مضيفاً: «إن مثل هذه الأعمال من حرق أو إغلاق المكاتب واعتقال السياسيين لا تخدم القضية الكردية بل تخدم أعداء الكرد».