Site icon صحيفة الوطن

محمد ختام لـ«الوطن»: الدوري يوازي الإمكانات المالية والمنتخب بحاجة إلى الكثير

| نورس النجار

محمد ختام اسم كبير من الأسماء التدريبية السورية الذي سبق أن درب فريق الاتحاد وفريق الشرطة في مجده وحالياً يدرب في سلطنة عمان حيث قاد فريق بيديا العماني للتأهل إلى الدرجة الأولى، ولديه عقد جديد مع فريق جديد رفض الختام التصريح باسمه لكنه في الدوري العماني للدرجة الأولى.
بعد نهاية الموسم عاد الختام إلى سورية نهاية الأسبوع الماضي وسيبقى حتى الشهر التاسع ليعود للدوري العماني وخلال وجوده في بلده الأم سورية وخلال مباراة فريق الاتحاد مع المحافظة «الوطن» التقت الكابتن محمد ختام شيخ المدربين وتحدث حول جيل المدربين الشباب والدوري الكروي والمنتخب الوطني، وإلى التفاصيل:

بصمة واضحة
عن وجود المدربين الشباب في الفرق المحلية يقول محمد ختام: المدربون الشباب بصمتهم واضحة في الدوري السوري، وهذا من إيجابيات الأزمة التي أخرجت مدربين جدداً على الساحة الكروية، لا ننكر أن الخبرة تنقصهم والخبرة هي تراكمية تأتي على مر الزمان، ويجب أن يعطى هؤلاء فرصهم في المستقبل فهم مالكون للطموح والإرادة لتقديم شيء مع فرقهم، والتجارب هي التي ستعطيهم الخبرة ونتمنى لهم التوفيق والنجاح.

الناحية المالية
أما عن الدوري فيقول الختام: في ظل الأزمة التي نعيش فيها شيء جيد أن نصل بدورينا لهذه المرحلة وأن يستمر وأن تتابع الفرق الدوري بشكل كامل، الحكم في الدوري بشكل عام والفرق التي تلعب فيه هي الحالة المادية، والحالة المادية عند الفرق غير مستقرة ما يجعل الفرق لا تأخذ الفرصة المتساوية في المنافسة على الدوري، وقد شاهدنا أن فرق دمشق الأربعة الجيش والشرطة والوحدة والمحافظة التي تملك إمكانيات مادية استطاعت الوصول للتجمع النهائي وهو أمر طبيعي وفقاً لإمكانيات باقي الفرق، الاتحاد كذلك يملك القدرة المالية لكن الظروف في حلب لم تجعله يأخذ الموقع الطبيعي له، واستطاع في التجمع النهائي أن يحرز المركز الثالث.
وأضاف الختام: المباريات التي شاهدتها بالدوري متوسطة المستوى الفني وهذا أمر طبيعي وفقاً للاستعدادات التي لم تكن كما يجب، وكذلك وجود اللاعبين الشباب الذين تنقصهم الخبرة والصقل، لكن هناك مجموعة كبيرة من اللاعبين هم مشاريع مواهب قادمة.

المنتخب الوطني
يقول محمد ختام: قصة المنتخب الوطني طويلة جداً ولا تنتهي بكلمات قليلة، منتخب وصل إلى التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم كان يجب أن يلعب حتى الآن أربع أو خمس مباريات استعدادية، لكن منتخبنا واستعداده نراه بوضع غير صحي، فاللاعبون لم يتجمعوا كلهم، وهناك لاعبون فرقهم لم تنه موسمها مثل لاعبينا في العراق، منتخبنا نصابه غير كامل حتى الآن، لا يملك روزنامة استعداد واضحة، ويشتكي من المال، ما دمنا سنبقى نشتكي من الموضوع المالي فلن يكون هناك مجدداً لمنتخبنا للأسف، لنشاهد المنتخبات كيف تستعد للتصفيات النهائية
وللبطولات؟ وكم تصرف لأجلها؟ ما دمنا نبقى نفكر بالجانب المالي فلن يكون هناك إنجاز ينتظر منتخبنا، دائماً البحث عن الاستعداد بأقل التكاليف خطأ كبير، وكنت أتمنى أن يبقى فجر إبراهيم على رأس المنتخب لكن اتحاد كرة القدم له رأيه بالموضوع.

وأضاف الختام: كلما اقترب الوقت من التصفيات ضاع علينا فالكادر الإداري والفني للمنتخب يحتاج إليكم من المباريات الاستعدادية ليشاهد اللاعبين وماذا ينقصهم وما التداركات للأخطاء، ويجب أن يكون لديه فكرة كاملة وشاملة عن اللاعبين وعن كل لاعب وماذا يستطيع أن يقدمه، المعرفة النظرية للاعب لا تكفي، لا بد من المتابعة الميدانية بمباريات ودية على مستوى عال مع منتخبات مستواها قريب من المنتخبات التي سنلعب معها لتكون الصورة واضحة للكادر الفني خلال التصفيات النهائية.

Exit mobile version