دعوا إلى ضرورة العمل على انتخاب رئيس للبنان…البطاركة الأنطاكيون: متشبثون بوحدة سورية
وكالات:
أكد المشاركون في اللقاء الروحي للبطاركة الأنطاكيين في الكاتدرائية المريمية بدمشق تشبثهم بوحدة سورية وحق أبنائها في العيش بأمن وحرية وكرامة، داعين العالم إلى العمل الجدي على إيجاد حل سياسي «للحرب العبثية التي تعصف بها، وتؤججها مصالح الكبار مستخدمةً تفسيراً مغلوطاً للدين».
وجاء في البيان الختامي للقاء الذي تلاه الوكيل البطريركي لبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس المطران أفرام معلولي باسم نداء الميريمية أمس: «بعد أن وقع الشعب السوري بقبضة إرهاب تستخدمه قوى هذا العالم لتفتيته وطمس حضارته، نطالب بحل يضمن إحلال السلام وعودة المخطوفين والمهجرين والنازحين وحق الشعب السوري بتقرير مصيره بحرية تامة وبعيداً عن كل تدخل خارجي».
وطالب البيان المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته في إيقاف الحروب على أرضنا وإيجاد حلول سلمية وسياسية للنزاعات القائمة، داعياً كل من يهتم بالمسيحيين ومصيرهم كي يساعدهم على البقاء والتجذر بأرضهم لا أن يسهل تدمير حضارتهم واستعبادهم أو إرغامهم على الهجرة.
كما دعا في سياق آخر إلى «ضرورة العمل على انتخاب رئيس للبنان يعيد للمؤسسات الدستورية انتظامها ويعمل على بناء وطن يفرح به أبناؤه».
وسبق البيان الختامي إقامة البطاركة الأنطاكيين الخمسة صلاة من أجل السلام في سورية بالكاتدرائية المريمية عقب انتهاء لقائهم الروحي.
وبدأ اللقاء الروحي صباح أمس في الكاتدرائية بمشاركة بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، وبطريرك أنطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم مار إغناطيوس أفرام الثاني كريم، وبطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام، وبطريرك السريان الكاثوليك مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان، والكاردينال الماروني مار بشارة بطرس الراعي، والسفير البابوي بدمشق ماريو زيناري.