Site icon صحيفة الوطن

تعقيب من لجنة التواصل في مدينة التل حول ما نشرته «الوطن» بشأن المصالحة

أكدت لجنة التواصل في مدينة التل بريف دمشق الشمالي أنها ومنذ وقت بعيد وبالتنسيق مع الجهات المختصة ومحافظة ريف دمشق، عملت على الحفاظ على الأوضاع الهادئة في المدينة ومحيطها، ونجحت في تسوية أوضاع أعداد كبيرة جداً من المواطنين.
جاء ذلك في تعقيب للجنة تلقت «الوطن» نسخة منه على خبر نشرته الصحيفة أمس تحت عنوان (خلافات المسلحين تعرقل مصالحة التل.. والغضب الشعبي يتصاعد ضدهم). وقد ذيل التعقيب باسم رئيس لجنة التواصل في مدينة التل غازي سليم جاموس، الذي أوضح لـ«الوطن»، أن لجنة التواصل تضم 34 شخصية وتم تشكيلها قبل أربع سنوات من قبل وزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية والجهات المختصة، وهي تعمل على التنسيق بين الجهات المختصة والمسلحين للتوصل إلى اتفاق مصالحة في المدينة.
وأوضح التعقيب، أن طريق معربا التل ومنه إلى باقي بلدات ومدن المنطقة، مغلق من الجيش العربي السوري، وسبق أن حصلت لجنة التواصل على تعهد من قادة المجموعات المسلحة يقتضي بتحييد الطريق عن أي أعمال مسلحة وعدم التعرض لمستخدمي الطريق حال فتحه.
وذكر أن لجنة التواصل نجحت في التوصل إلى اتفاق مع قادة المجموعات المسلحة يتضمن موافقتهم على عقد جولات من المباحثات مع الجهات الحكومية المختصة وبمشاركة الضامن الروسي، بهدف التوصل إلى اتفاق يسمح بفتح طريق معربا- التل- منين ومنح مرونة أوسع لحركة المواطنين وأنسياب البضائع ومستلزمات المعيشة بيسر وسهولة إلى مدينة التل.
وذكر أن الجهود لا تزال متواصلة لتحديد موعد جولة المفاوضات الأولى بين الجهات الحكومية المعنية وقادة الفصائل المسلحة والتي من المؤمل عقدها في أقرب وقت ممكن.
وجاء في التعقيب «عملت لجنة التواصل منذ وقت بعيد وبالتنسيق مع الجهات المختصة ومحافظة ريف دمشق، على الحفاظ على الأوضاع الهادئة في المدينة ومحيطها والحيلولة دون اندلاع أعمال عنف».
ولفت إلى أن لجنة التواصل نجحت في تسوية أوضاع أعداد كبيرة جداً من المواطنين الموجودين في مدينة التل سواء من أبناء المدينة أو من ضيوفها الكرام الذين يتجاوز عددهم 900000 مواطن من كل محافظات وقرى القطر. وهو عدد يفوق عدد سكان المدينة الأصليين بعشرة أمثال تقريباً.

Exit mobile version