Site icon صحيفة الوطن

الباريسي متأهب وبداية هادئة لكبار الكالتشيو … زيزو يبدأ حملة عودة الملكي إلى القمة

انطلق أمس الأول قطار الليغا وأمس بدأ لهيب الكالتشيو، بينما الدوريان الإنكليزي والفرنسي يعيشان فصول الحلقة الثانية على أمل أن تبدأ عجلة البوندسليغا في الدوران يوم الجمعة المقبل.
صراع العملاقين الكبيرين البرشا والريال في الليغا لا تحده حدود هذا الموسم وتزداد الجمالية عندما يظهر منافسون آخرون يساهمون في إطالة أمد الدوري إلى أبعد نقطة كما هو الحال عند أتلتيكو مدريد في الموسم الفائت أو في موسم 2013/2014 عندما اعتلى القمة فارضاً احترامه على الجميع، وفصول الدوري الإسباني هذه المرة ستكون على أحر من الجمر لأن زين الدين زيدان استطاع قيادة القلعة البيضاء إلى الزعامة القارية خلال سبع مباريات فقط وتنتظر جماهير برنابيه من الربان الفرنسي أن يعيد لها لقب الدوري الذي يبدو مستعصياً في الآونة الأخيرة أمام إبداعات البرغوث الأرجنتيني ميسي، وتكفي الإشارة إلى أن زعيم أندية الدوري الإسباني والقارة والعالم ريال مدريد اكتفى بلقب دوري واحد خلال المواسم الثمانية الأخيرة كما فاز جاره أتلتيكو مدريد بلقب تاركين برشلونة يحلق بستة ألقاب وهذا فارق مروع لا يليق بقطبي العاصمة الكبيرين.
في الدوري الإيطالي العيون دائماً مسلطة على كبير الطليان نادي السيدة العجوز الذي بدأ بمواجهة فيورنتينا أمس، وعندما نقول كل أندية الكالتشيو تتحد ضد اليوفي فهذا مرده لأن المدرب إليغري وتلامذته بدوا لا حل لهم حتى عندما يكونون بأتعس حالاتهم، وهل أدل على ذلك أكثر من البداية البطيئة المتعثرة في الموسم المنصرم ثم النهاية بأعلى الهرم بفارق مريح عن أقرب المنافسين؟
اليوم ستكون بداية العديد من الأندية الطامحة للمنافسة على المقاعد الأوروبية إن لم نقل المنافسة على اللقب الذي يبدو محسوماً من وجهة نظر نقاد اللعبة، فميلان طال غيابه عن مسابقة الشامبيونزليغ ويطمح للعودة إلى مكانه الطبيعي، وجاره الإنتر الذي جدد جلده التدريبي مع الهولندي فرانك دي بوير خلفاً لمانشيني عنده الطموح لاستعادة المكان الذي تريده جماهير النادي، ونابولي الذي نافس بقوة خلال المواسم الأخيرة يعد بموسم أفضل يمتلك فيه النفس الطويل المطلوب للريادة، وكل هذه المقدمات لا قيمة لها إذا لم يترجل اليوفي عن صهوة جواده.
في الدوري الفرنسي نجد الحكاية مطابقة لحكاية الكالتشيو فالباريسي لا حل له وبدت الأندية عاجزة عن تجريده من أي لقب من الألقاب المتاحة وهذا الرهان الذي تنتظره جماهير الليغ آن بفارغ الصبر.
وفي الدوري الأقدم في العالم تستكمل الجولة الثانية بمباراتين شعارهما الانطلاق لأن ثلاثة من الأندية المتبارية خسرت في الجولة الأولى، وفيما يلي برنامج مباريات اليوم وغداً:

الإنكليزي – الأسبوع الثاني
• الأحد: سندرلاند × ميدلسبره (3.30)، ويستهام × بورنموث (6.00).

الإسباني – الأسبوع الأول
• الأحد: خيخون × بلباو (7.15)، سوسيداد × ريال مدريد (9.15)، أتلتيكو مدريد × ألافيس، (11.15).
الإثنين: سلتا فيغو × ليغانيس (9.00)، فالنسيا × لاس بالماس (11.00).

الإيطالي – الأسبوع الأول
• الأحد: ميلان × تورينو (7.00)، بيسكارا × نابولي، كييفو فيرونا × إنتر ميلانو، باليرمو × ساسولو، أتلانتا × لازيو، إيمبولي × سامبدوريا، جنوا × كالياري، باليرمو × كورتوني (9.45).

الفرنسي – الأسبوع الثاني
• الأحد: غانغان × مرسيليا (4.00)، سانت إيتان × مونبيلييه (6.00)، سان جيرمان × ميتز (10.00).

التاريخ القريب
• تقابل بيسكارا مع نابولي سبع مرات خلال الألفية الثالثة منها واحدة في مسابقة الكأس وأربع بدوري الدرجة الثانية وجميعها انتهت بفوز نابولي، وهذا يعطي المدرب ساري ولاعبيه أفضلية نظرية حتى وإن تخلى عن المهاجم الأرجنتيني هيغواين الذي سجل رقماً تهديفياً خرافياً في رحاب الكالتشيو الموسم المنصرم.
• تغلب الإنتر على كييفو في ذهاب وإياب الموسم المنصرم بهدف مقابل لا شيء، بينما آخر سبع عشرة مباراة بين ميلان وتورينيو لم تعرف خسارة الروزينيري.
• لم يخسر ريال مدريد سوى مرة واحدة أمام سوسيداد في آخر سبع عشرة مباراة وحدث ذلك في ذهاب موسم 2014/2015 بملعب مباراة اليوم أنويتا، وفي الموسم الماضي فاز الملكي 3/1 و1/صفر وتاريخياً سجل رونالدو أحد عشر هدفاً بمرمى سوسيداد.
• يعود ألافيس إلى الدوري الإسباني منذ موسم 2005/2006 وذاك الموسم تعادل مع أتلتيكو مدريد في العاصمة وفاز أتلتيكو بأرض ألافيس 1/صفر، وخلال الألفية الثالثة تقابلا أربع مرات فاز ألافيس مرتين مقابل تعادل وخسارة.
• فاز بلباو على خيخون في ذهاب وإياب الموسم الفائت بشباك نظيفة 3/صفر و2/صفر وقبل بداية الموسم لعبا مباراة استعدادية انتهت بالتعادل 1/1.
• في الموسم قبل الماضي تقابل سان جيرمان مع ميتز وفاز الباريسي 3/2 و3/1 وحالياً لم يخسر نادي العاصمة في آخر ثماني مباريات لعبها في الدوري محققاً الفوز في سبع منها، وحصد غانغان أربع نقاط من مواجهتيه مع مرسيليا في الموسم الماضي، والمباريات السبع الأخيرة بين سانت إتيان ومونبيلييه انتهت بفوز سانت إتيان خمس منها بشباك نظيفة وفي الموسم الفائت فاز بهدفين لهدف خارج أرضه وبثلاثة أهداف نظيفة بملعب مباراة اليوم.
• تبادل ويستهام وبورنموث الفوز بالموسم الماضي كل منهما بأرض الآخر واللافت أن اللقاءين شهدا غزارة تهديفية ففاز بورنموث بأربعة أهداف لثلاثة ورد ويستهام بثلاثة أهداف لهدف، وآخر مواجهتين بين سندرلاند وميدلسبرا كانتا في مسابقات الكؤوس، ففاز سندرلاند بأرض ميدلسبرا ضمن مسابقة كأس الاتحاد الإنكليزي عام 2012 ورد ميدلسبرا بأرض سندرلاند في الموسم التالي بكأس الرابطة.

Exit mobile version