Site icon صحيفة الوطن

روسيا تحذر من استغلال الإرهابيين لهدنة حلب

| الوطن – وكالات

حذر السفير الروسي في لبنان الكسندر زاسبيكن من استغلال التنظيمات الإرهابية والمسلحة للهدنة الإنسانية التي طرحتها الأمم المتحدة في حلب ودعمتها موسكو.
في الأثناء، أفاد مصدر دبلوماسي بأن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا ينوي عقد اجتماع مع وزيري الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف في جنيف الأسبوع المقبل بهدف تحريك العملية السلمية. وقال زاسبيكن في حوار مع قناة «الميادين» وفق ما نقلت وكالة «سانا» للأنباء: «يجب عدم وجود أي نواقص في العمل بالنسبة للمساعدات الإنسانية وتكثيف التعاون في موضوع المراقبة والتعاون بين الأطراف الأساسية في هذا المجال». ولفت إلى أن هناك تعاوناً مستمراً مع إيران في كل المجالات من أجل مكافحة الإرهاب وإيجاد تسوية سياسية للأزمة في سورية. وأوضح أن استخدام روسيا لأنواع جديدة من الأسلحة بدأ منذ بداية عمل قواتها الجوية في سورية وأنه «سيستمر»، مشدداً على ضرورة تكثيف الضغط العسكري على المسلحين.
وفيما يتعلق بالاتفاقات الروسية التركية ومراقبة الحدود قال زاسبيكن: إن «الاتفاقات التي تم التوصل إليها لا يمكن تطبيقها خلال يوم واحد بل تحتاج إلى فترة زمنية معينة»، مبيناً أن المستوى المطلوب لهذا التعاون «لم يتبلور حتى الآن بشكل جيد». وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية الخميس لوسائل الإعلام في جنيف: «خلال شهر، لم تصل أي قافلة إلى المناطق المحاصرة». وشدد على القول: «لم تصل أي قافلة. لماذا؟ بسبب المعارك».
وأوضح دي ميستورا أن المساعدة الإنسانية لم تصل منذ 30 نيسان، أي منذ 110 أيام، إلى مدينتي مضايا والزبداني في محافظة دمشق ريف دمشق، وإلى بلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب.
لذلك كان الاجتماع الأسبوعي لمجموعة العمل حول المساعدة الإنسانية الذي يعقد كل خميس، قصيرا كما قال، ولم يستمر «أكثر من ثماني دقائق». وأعلن المبعوث الأممي: «قررت، مستخدماً صلاحيتي بصفتي رئيساً للجنة العمل، أن أعلن أن لا سبب يحملنا على عقد اجتماع حول المساعدة الإنسانية ما لم يحصل تحرك على الصعيد الإنساني في سورية».
وأشار دي ميستورا إلى أن هذه البادرة «رمزية» ودلالة على «الاحترام»، بينما صادف الجمعة اليوم العالمي للإغاثة الإنسانية. لكنه أوضح أن اجتماع الأسبوع المقبل ما زال مدرجاً في جدول الأعمال. ودعا دي ميستورا مجدداً إلى هدنة إنسانية لمدة 48 ساعة في حلب.
وعقد اجتماع لمجموعة العمل حول وقف الأعمال العسكرية في وقت لاحق الخميس، وهدفه الأساسي التوصل إلى «وقف الأعمال العسكرية» 48 ساعة في حلب.
ووفق الموقع الالكتروني لقناة «روسيا اليوم» فقد تكثفت الاتصالات بين القوى الفاعلة في الأزمة السورية لإعلان هدنة إنسانية أسبوعية في حلب لمدة 48 ساعة بموجب مقترح دي ميستورا الذي لاقى دعما روسيا وترحيباً غربياً.

Exit mobile version