أدان الحزب السوري القومي الاجتماعي في سورية «التصرفات الاستفزازية للجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني (الأسايش) والاعتداء على محافظة الحسكة»، مؤكداً دعمه للجيش العربي السوري في التصدي لهذه الاعتداءات المشبوهة المرتبطة بأجندات أميركية صهيونية تهدف إلى خلق الفتنة وصولاً إلى التقسيم.
وفي بيان تلقت «الوطن» نسخة منه قال الحزب إنه: تابع التطورات الأخيرة التي شهدتها محافظة الحسكة، والتصرفات الاستفزازية للجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني (الأسايش)، والاعتداء على محافظة الحسكة ومحاصرة المدينة وسرقة النفط والقمح، واستهدافه لمؤسسات الدولة وللجيش السوري الباسل والقوات الرديفة له، كما والاعتداء على أهلنا في الحسكة من خطف وقتل وقصف المدينة بالدبابات والمدفعية ليرتقي عدد من الشهداء العسكريين والمدنيين نتيجة هذه الاعتداءات.
وأضاف البيان: إن الحزب إذ يدين هذه الاعتداءات، فإنه يشد على أيادي الجيش والقوات المسلحة في التصدي لهذه الاعتداءات المشبوهة المرتبطة بأجندات أميركية صهيونية تهدف إلى خلق الفتنة وصولاً إلى التقسيم.
ورفض الحزب رفضاً كاملاً، أي دعوات تكرس التقسيم في بلادنا على أساس أثني أو طائفي أو أياً كان شكله، مشدداً على أنه سيواجه هكذا دعوات، ومؤكدا على «تمسكنا بوحدة سورية أرضاً، ومجتمعاً».
وأعلن «أننا في حزبنا نتواصل ونتعامل ونتحاور مع أبناء شعبنا، كأبناء مجتمع سوري واحد وليس كعرب، أو أكراد، أو آشوريين، مسيحيين أو محمديين… صوناً لوحدة سورية، وسلامتها، مؤكدين أن الوطن السوري هو الحاضن للمجتمع السوري الواحد، لا يجوز لأحد أي كان التصرف بشبر من أرضه، تصرفاً يمكن أن يلغي حقيقة الوطن الواحد الذي فيه سلامة وحدة مجتمعنا».
وحيا الحزب في البيان «أهلنا في محافظة الحسكة بكل أبنائها وندعوهم إلى التعاضد والتكاتف خلف قيادة جيشنا العظيم لمحاربة الإرهاب الذي يستهدف المدينة أياً كان مصدره، كما ونحيي موقف الشرفاء من أبناء الحسكة التي رفضت الاعتداءات وبقيت وفية لوطنها سورية».
أكد أن الوطن السوري هو الحاضن للمجتمع السوري الواحد … «القومي الاجتماعي» في سورية يدين اعتداء (الأسايش) على الحسكة
