إشارة لما نشرته «الوطن» يوم الثلاثاء الفائت في مادتها (السلة السورية تغرق بفعل فاعل) حيث ترك مضمون المادة الكثير من الاستياء لدى القيادة الرياضية التي رغبت في توضيح بعض التفاصيل المتعلقة بموضوع الدعم المقدم لاتحاد كرة السلة.
وإيماناً منا بالرأي والرأي الآخر التقينا الدكتور ماهر خياطة نائب رئيس المكتب التنفيذي بمكتبه الذي وضح بدوره بعض النقاط المهمة حيث قال الخياطة في بداية حديثه: نحن في مؤسسة الاتحاد الرياضي العام لسنا فريقين وإنما فريق عمل واحد أهدافنا مشتركة وسياساتنا متقاربة، وكلنا أمل أن تكون الرياضة السورية في أحسن أحوالها، وتابع يقول: نحن لا نقف عائقاً أمام أي قرار لأي اتحاد في الاتحادات الرياضية، وهذا الكلام واقعي وليس إعلامياً، ومضى يقول: نحن ننفذ جميع ألعاب الاتحادات بعد دراستها بشكل متأنٍ من أجل وضع استراتيجيات للنهوض بجميع الألعاب، لكن هذا لا يكفي بسبب وجود واقع مالي موجود على الأرض يعوق في أغلب الأحيان القيام بتنفيذ جميع الأنشطة.
وأثناء اجتماعنا مع رؤساء الاتحادات أكدنا ضرورة البحث عن الأنشطة النوعية ذات القيمة الفنية، والابتعاد عن الأنشطة الاجتماعية بسبب الضائقة المالية الصعبة.
وتابع يقول: نحن نتابع الحركة المالية للاتحاد الرياضي العام، ووصلنا إلى حقيقة مفادها أننا لا نستطيع إقامة كل الأنشطة حتى نهاية العام الحالي.
ونحاول ألا نكون عبئاً برياضتنا على الدولة لأننا نريد أن نحقق توازناً بين النشاط الرياضي وتحقيق الإنجاز.
وتابع يقول: كوني بهذا الوضع مسؤولاً رياضياً يبقى هاجسي أن تكون كرة السلة كما يتمناها الجميع وأن تكون حاضرة في كل الاستحقاقات.
دعم
وحول استمرارية دعم المكتب التنفيذي لاتحاد السلة أكد الخياطة أن خطة اتحاد السلة الداخلية ستنفذ بحذافيرها كما نفذت الأعوام السابقة، وسيكون هناك توقف عن المشاركات الخارجية وخاصة التي لا تحمل فائدة فنية، ومضى يقول: سنساعد اتحاد السلة على تطبيق الأهم والأهم من أجل الحفاظ على كرة السلة ويجب إيلاء الفئات العمرية كل الرعاية والاهتمام من أجل بناء جيل سلوي واعد للمستقبل بعدما وصلت أغلبية لاعبينا إلى أبواب الاعتزال.
وختم الخياطة حديثه بقوله: نحن كقيادة رياضية سنكون داعمين لاتحاد السلة ولا يمكن لأحد أن يضع العصي في عجلات الرياضة السورية واتحاد كرة السلة.