ذكرت دراسة أميركية حديثة أن «عدم وجود أصدقاء في حياة الأشخاص قد يكون سبباً من أسباب الموت المبكر تماماً كالتدخين»، مشيرةً إلى «الربط بين الوحدة التي يشعر بها الإنسان نتيجة عدم امتلاكه أصدقاء، وبين ارتفاع خطر الإصابة بالجلطات الدموية التي من شأنها أن تسبب الإصابة بالنوبة القلبية والسكتة الدماغية».
وأوضحت أن «العزلة الاجتماعية تعمل على تنشيط إشارة القتال أو الهروب ما يزيد من نسب البروتين المعروف باسم فيبرينوجين، وهو بروتين قابل للذوبان ويتم إفرازه عند الوصول إلى الخطوة النهائية في عملية تخثر الدم، لكن ارتفاع مستوى هذا البروتين يعد مضراً بالصحة، إذ يرفع من ضغط الدم»، مشيرة إلى أن «الباحثين توصلوا إلى هذه النتائج من خلال مقارنة مستويات هذا البروتين مع عدد أصدقاء الشخص ومع أسرته، حيث وجدوا علاقة بينها، فكلما انخفض عدد أصدقاء المرء ارتفع مستوى هذا البروتين، ما يعرض حياة الشخص للخطر وللوفاة المبكرة».
ولفتت إلى أن «العزلة الاجتماعية تؤثر بدورها في مستوى بروتين فيبرينوجين، ما يرفع من خطر الإصابة بأمراض القلب والنوبة القلبية والسكتة الدماغية أيضاً».