Site icon صحيفة الوطن

على خلفية الانتهاكات الخطرة التي ترتكبها في اليمن … نواب في الكونغرس الأميركي يطالبون أوباما بإرجاء صفقة أسلحة مع النظام السعودي

طالب نواب في الكونغرس الرئيس الأميركي باراك أوباما بإرجاء صفقة بيع أسلحة متطورة إلى النظام السعودي على خلفية الانتهاكات الخطرة التي ترتكبها قوات بني سعود وعدوانها المتواصل على اليمن. وذكرت مجلة «فورين بوليسي» الأميركية في تقرير أعده جون هادسون أن «60 نائباً في الكونغرس وجهوا رسالة إلى أوباما طالبوه فيها بتأجيل صفقة الأسلحة المنتظرة مع النظام السعودي»، معربين عن قلقهم الكبير إزاء انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها تحالف العدوان الذي تقوده قوات بني سعود في اليمن. وأكد النواب المشاركون في الرسالة ضرورة «تحويل أي قرار بشأن بيع مزيد من الأسلحة إلى السعودية للكونغرس وإعطائه وقتاً كافياً للمداولة والدراسة الكاملة قبل الموافقة عليه». وكان رئيس مجلس النواب في الكونغرس بول رايان أعلن يوم 11 آب الجاري أنه سيعمل مع ائتلاف يضم ممثلين عن الحزبين الديمقراطي والجمهوري لدراسة إمكانية منع صفقة الأسلحة مع السعودية التي تبلغ قيمتها 1.15 مليار دولار، مشدداً على أن النظام السعودي شريك لا يمكن الاعتماد عليه وسيئ السمعة في مجال احترام حقوق الإنسان» وأن على الولايات المتحدة «عدم الإسراع في بيع تكنولوجيا متطورة له والمساهمة في سباق التسلح في الشرق الأوسط». ومن المنتظر أن يحصل النظام السعودي الداعم الرئيسي للإرهاب في المنطقة والعالم على 130 دبابة من طراز «أبرامس» و20 مدرعة وغيرها من الآليات العسكرية في إطار صفقة الأسلحة الأميركية. وتدعم الولايات المتحدة وبريطانيا نظام بني سعود بالأسلحة والذخائر التي يستخدمها في عدوانه المتواصل على اليمن منذ شهر آذار من العام الماضي ما أسفر عن مقتل آلاف اليمنيين معظمهم من النساء والأطفال وإلحاق أضرار كبيرة بالبنى التحتية والأحياء السكنية وشرد آلاف العائلات من منازلها.
ورغم الدعوات المتكررة من المنظمات الحقوقية لوقف تصدير الأسلحة البريطانية والأميركية إلى السعودية والتقارير التي تثبت استخدام قوات النظام السعودي لأسلحة محرمة دولياً بحق المدنيين في اليمن إلا أن الحكومات الغربية تستمر في تصدير الأسلحة وفي تغطيتها على جرائم نظام بني سعود والانتهاكات المستمرة التي يرتكبها.
(سانا- وكالات)

Exit mobile version