يعد الفوز على ليبيريا في الجولة السادسة الختامية لتصفيات كأس أمم إفريقيا 2017 الخيار الأمثل للمنتخب التونسي الشقيق إذا أراد اللحاق بركب المتأهلين إلى النهائيات التي ستقام في الغابون، ويحتل نسور قرطاج للصدارة في المجموعة الأولى بفارق الأهداف عن ضيفه الليبيري برصيد 10 نقاط لكل منهما، ما يعني أن التعادل سيدخل التونسيين في حسابات معقدة وخاصة أنه خسر ذهاباً في منروفيا, ويعول المدرب التونسي (الفرنسي) كاسبرجاك على الجمهور الذي سيساند الفريق من على مدرجات ملعب مصطفى بن جنات في المنستير على الرغم من قلة استيعابه (20 ألف متفرج فقط) بداية من الساعة 8.30 بتوقيت دمشق، وعلى لاعبيه بقيادة مدافع فالنسيا أيمن عبد النور وحمدي الحرباوي مهاجم أندرلخت ووهبي الخزري متوسط ميدان سندرلاند، يذكر أن الفريقين تقابلا 9 مرات ففاز التوانسة بـ4 مقابل 3 هزائم وتعادلين والأهداف 13/8.
وتشهد منافسات اليوم الأخير مباريات هامشية عدا المجموعة الثانية حيث يتقابل منتخبا الكونغو مع جمهورية إفريقيا الوسطى من أجل الصدارة ويحتاج الأول للتعادل ليضمن تأهله إلى النهائيات حيث يتصدر بـ12 نقطة متقدماً بفارق نقطتين عن ضيفه.
ويخوض منتخبا المغرب والجزائر مباريات تأدية واجب فيستضيف الأخير ليسوتو ضمن المجموعة الحادية عشرة وقد ضمن التأهل مبكراً ويسعى محاربو الصحراء لإنهاء التصفيات من دون خسارة بعد 4 انتصارات أحدها في ليسوتو بنتيجة 3/1 وتعادل وحيد.
أما أسود الأطلس المغربي فيستضيف منتخب ساوتومي وبرينسيب وعينه على العلامة الكاملة بعد خمسة انتصارات كاملة ضمن المجموعة السادسة، وكانت كل منتخبات القارة الكبيرة ضمنت وصولها إلى النهائيات مثل الكاميرون وغانا ومالي ومصر والجزائر والمغرب والسنغال وزيمبابوي ولن يغيب سوى النيجيري وقد يكون لحق به بطل النسخة الأخيرة العاجي (أمس).