| حماة- محمد أحمد خبازي
أيام قليلة تفصلنا عن عيد الأضحى المبارك، ويتبادر إلى الذهن سؤال مفاده: كيف استعد له المواطنون في هذه الظروف الصعبة؟. وهل بمقدورهم توفير مستلزماته الضرورية في ظل هذا الغلاء الفاحش الضارب أطنابه في ربوعنا؟.
باعتقادنا توصيف حالة المواطنين في هذه الأيام، يتجسَّد في القول المأثور: (الأسعار كاوية والجيوب خاوية)!! وهذا ما أكده المواطنون الذين التقتهم الوطن في أسواق حماة، حيث أكدت نهلة درويش وحنان عزو، وسهى خلوف ومازن الخطيب، وعدنان قدور، وطارق المصري، أن فرحة العيد لا تكتمل وتحديدا عند الأطفال إلا بشراء الملابس ولأن الوضع المادي لا يسمح بالشراء في ظل الغلاء الفاحش والفلتان الحقيقي للأسعار توجهنا إلى البالة وإلى الأسواق الشعبية واشترينا ما يلزمنا بشكل حقيقي أي ضربنا عصفورين بحجر واحد.
ومنذ سنوات نسينا شراء ألبسة وألعاب وحلويات العيد بعد الظروف المعيشية القاسية التي نعيشها وارتفاع الأسعار الجنوني الذي طال كل شيء، فنحن بالكاد نؤمن الحاجيات الضرورية اليومية.
صاحب محل ألبسة في حماة قال: الطلب خفيف على ألبسة وأحذية العيد، لأن العيد تزامن مع المدارس والطلب الكبير على ألبسة المدرسة، وثانيا لأننا على أبواب فصل الشتاء أي موسم جديد.
مصدر في التجارة الداخلية قال: الأسعار محررة وتخضع للعرض والطلب، ودورنا يقتصر على مطابقة الفواتير، وبالتأكيد سيتم تكثيف الدوريات ومراقبة الإعلان عن الأسـعار ومطابقة الفواتير وضبط المخالفات.