Site icon صحيفة الوطن

برلماني تركي أكد أن لا حل إلا بالقضاء عليهم … حزب اللـه: انتصارات الجيش جعلت واشنطن تصرخ لحماية إرهابييها

| وكالات

أكد نائب الأمين العام لحزب اللـه نعيم قاسم أن الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه على الإرهابيين جعلت واشنطن ترفع الصوت للدفاع عنهم وحمايتهم، على حين اعتبر برلماني تركي أنه لا حل للأزمة في سورية إلا بالقضاء على المجموعات الإرهابية، في وقت رأى برلماني تشيكي أن الإرهابيين الأجانب الذين يقاتلون في سورية يمثلون خطراً أمنياً كبيراً على أوروبا.
وأشار قاسم في تصريحات صحفية نشرت أمس ونقلتها وكالة «سانا» للأنباء، إلى أن الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه في الميدان في كثير من المناطق وكان آخرها في حلب، جعلت الدول المؤيدة للإرهابيين وخاصة الولايات المتحدة ترفع الصوت للدفاع عنهم وحمايتهم وعدم ضرب مواقعهم.
وأوضح أن المقاومة حاربت الإرهاب في سورية لحماية محور المقاومة ولبنان من كل التحديات والشرور التي كانت تتربص بهما، لافتاً إلى أن الدور السعودي لا يزال داعماً للإرهابيين ورافضاً لأي حل سياسي وأنه أسوأ من الدور الأميركي، على حين اعتبر الطموحات التركية التي كانت كبيرة جداً في سورية قد تقلصت الآن.
من جانبه، قال رئيس المجلس السياسي في حزب اللـه إبراهيم أمين: «إننا أصبحنا اليوم أمام واقع جديد على الصعد كافة، السياسية والميدانية بعد أن استطاع الجيش العربي السوري وحلفاؤه مواجهة هذه الحرب الكونية وتحقيق إنجازات مهمة سيكون لها تأثير بالغ في رسم أطر الحل السياسي الذي دعت إليه سورية منذ البداية»، وفقاً لـ«سانا».
وفي السياق، نقلت «سانا» عن عضو البرلمان التركي وأستاذ العلاقات الدولية أوميت أوزداغ، في حديث لقناة «بانجي تورك» الإخبارية التركية، تأكيده أنه لا حل للأزمة في سورية إلا بالقضاء على المجموعات الإرهابية، مشدداً على أن أنه لا علاقة لميليشيا «الجيش الحر» بـ«الاعتدال»، وأنه لا فرق بينه وبين أي مجموعة إرهابية في سورية وأن من حق الدولة السورية القضاء على هذه المجموعات وهو حق يعترف به القانون الدولي.
على خط مواز، أكد رئيس لجنة الأمن في مجلس النواب التشيكي رومان فاني في حديث للتلفزيون التشيكي أمس، أن الإرهابيين القادمين من الدول الأوروبية الذين يقاتلون في سورية يمثلون خطراً أمنيا كبيراً على أوروبا، وفقاً لـ«سانا».

Exit mobile version