Site icon صحيفة الوطن

واشنطن: التحالف قتل قيادياً في التنظيم … إرهابي يجند متطرفين بالسجون النمساوية للقتال إلى جانب داعش في سورية

| وكالات

كشفت صحيفة «الكرونه تسايتونغ» النمساوية عن مصادر في أحد سجون مقاطعة شتايرك مارك عن دعوات يقوم بها بعض الإرهابيين ممن حكمت عليهم المحاكم النمساوية بالسجن بتحريض الشبان للذهاب إلى سورية والقتال إلى جانب تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية.
وذكرت الصحيفة، وفق ما نقلت وكالة «سانا» للأنباء أن السلطات القضائية والأمنية النمساوية بدأت باتخاذ إجراءات مشددة على إرهابي شيشاني يقضي حكماً بالسجن لمدة ست سنوات بعد عودته من سورية يقوم بإلقاء الخطب والمواعظ الدينية داخل السجن ويجند المتطرفين داخل السجن لتحضيرهم وحثهم «للجهاد» في سورية. كما نقلت الصحيفة عن مصادر في إدارة السجن قولها: إنه «من الصعب التفريق أو إبعاد المتطرفين وعزلهم داخل السجن باعتباره سجناً أغلبيته من المتطرفين أو ممن حكمت عليهم النمسا بالسجن بعد عودتهم من سورية أو وجهت إليهم تهماً بتجنيد الشباب في البلاد أو ممن يتعاطفون ويقومون بالترويج لمصلحة تنظيم داعش»، مشيرة إلى اعترافات السياسيين ورجال القضاء والأمن النمساوي بخطر هؤلاء على المجتمع النمساوي بعد عودتهم من سورية والعراق أو بعد خروجهم من السجون النمساوية. وأعلنت وزارة الداخلية النمساوية نهاية تموز الماضي أن نحو 300 متطرف يعيشون في النمسا سبق أن التحقوا أو حاولوا الالتحاق بصفوف التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق مجددة تحذيراتها من وقوع هجمات إرهابية على أراضيها. من جانبها، ذكرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) يوم الجمعة 16 أيلول أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قتل قيادياً بارزاً في داعش كان يعمل وزيراً لإعلام التنظيم بغارة جوية. وقال المتحدث باسم الوزارة بيتر كوك، وفق ما نقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»: «الضربة التي نفذت في السابع من أيلول الجاري، حدثت قرب الرقة في سورية، واستهدفت وائل عادل حسن سلمان الفياض، المعروف أيضاً باسم الدكتور وائل، وقتلته». وأضاف كوك: «أشرف وائل على إنتاج مقاطع الفيديو الدعائية الإرهابية للتنظيم التي أظهرت عمليات تعذيب وإعدام.. وكان مقرباً من أبي محمد العدناني المتحدث باسم التنظيم ويقود عمليات التخطيط والتآمر لشن هجمات إرهابية خارجية». وفي الـ30 من آب أعلن التنظيم أن «العدناني قتل بغارة جوية أميركية في سورية»، وهو ما أكدته في وقت لاحق البنتاغون.

Exit mobile version