استطاعت أم أن تنقذ ابنها من الموت بعد أن اكتشفت إصابته بالسرطان عبر «فلاش» كاميرا التصوير. ويتعلق الأمر بالطفل البريطاني «تايلور» الذي وجدت أمه علامة بيضاء داخل عينه بعد تصويره.
وذكرت صحيفة «ديلي ستار» البريطانية أن الأم توجهت مع ابنها لاستشارة الأطباء المختصين بعد أن وجدت أكثر من صورة لابنها في عينه اليمنى علامة بيضاء دون العين الأخرى، وهو ما أقلقها.
تقول الأم: إنها قرأت مقالاً طبياً منذ سنوات عن أن عيون الأطفال المصابة بسرطان شبكية العين الوراثي الجنيني من الممكن أن تعطي انعكاساً أبيض أثناء التصوير بالفلاش المباشر، ولهذا اتجهت إلى الأطباء لعمل الفحوصات اللازمة.
جاءت الفحوصات بأن تايلور مصاب بـ3 أورام سرطانية نادرة، وهو سرطان شبكية العين الجنيني والإصابة الأكبر في عينه اليمنى، وهو ما تسبب في عدم قدرته على الرؤية، وعينه اليسرى أيضاً مصابة لكن بقدر أقل، وقد يتسبب هذا الورم في وفاته في حالة انتشاره.
بالفعل تم علاج تايلور لمدة أربعة أشهر بالعلاج الكيماوي في مستشفى جريت أورموند ستريت في بريطانيا، وجعله الأطباء نموذجاً للحملة الجديدة عن سرطان الشبكية في الأطفال، ويحذر الأطباء من إمكانية عودة هذا النوع من السرطان في أي وقت، لذا لابد من متابعة الطفل والإبلاغ عن أي انعكاسات في شبكية العين عند التصوير بالفلاش مرة أخرى.