Site icon صحيفة الوطن

«برامج سورية دراما»

| يكتبها: عين!

طلة سلاف فواخرجي: يخزي العين!

– أنا «مخيول» من برامج قناة «سورية دراما»!!
هكذا قلت لصديقي، فهي كثيرة وبعضها متشابه على الرغم من تغير الأسماء، ولكن الذي يقض مضجعي أنه في قلب البرامج المتشابهة، تظهر أشياء جميلة ولا أستطيع إلا أن أثمنها، والقصة أن بناء وجهة نظر حول الموضوع يتطلب جرأة في الحديث، وإذا كان صاحبكم جريئا يكتب، فيأتيه اتصال من فوق، كما حصل مع صاحبة البرنامج الذي أتحدث عنه، وفوق كما تعلمون هو غير تحت، ولكي لا تخافوا منها، «فوق» تعني بالنسبة لي شخصاً يمون عليّ، فيطلب التخفيف، فأضطر إلى عدم التخفيف!
المهم، طلّت الفنانة الشجاعة والجميلة سلاف فواخرجي في برنامج «أهلا بهالطلة»، ومضمونه «لقاء فنان»، وتيمته في بعض الحلقات «استعراض مقدمة البرنامج لأدائها»، ولولا ذلك فهي من أحسن ما يكون، وعندما استقبلت سلاف شعرت أنني أتابع البرنامج فطلة سلاف غير، وأخبارها ساخنة وحديثها جميل.
المهم امتلكت سلاف فواخرجي طلة آسرة جعلتني أفكر بالاستوديو الزجاجي، وآلية ظهوره الجميلة، وبالإضاءة، وبالصوت، والديكور والتصوير وبحيوية سورية دراما على الرغم من بعض الانتقاد.. ثم انتبهت إلى أنني معجب بالتقديم والتلقائية فيه والعفوية في طرح الأسئلة.
إي هه!
صار البرنامج برنامجاً، وفيه تقرير واتصال، ورحت أتابع براحة وكان رأيي أن الحلقة مميزة رغم الاتصالات الكثيرة (المدّاحة).. هذا يعني أن منح فرص برامجية يحمل جانبين بالنسبة لنا نحن الذين نكثر الكلام في النقد والصحف، الجانب الأول هو التشابه واحتمال الفشل، والجانب الآخرهو تحقيق نقلة مهمة ربما تكون بعد تجريب قليل، فيقوم البرنامج عندها بحمل وقت السهرة الذي يحتاجه المشاهد وخاصة في هذه الأوقات التي يسيطر عليها السأم!
سيقول قائل: إذاً، المشكلة عندك!
ماشي الحال.. المشكلة عندي، ولكن لابد أن أعترف بأن سهرة سلاف وطلتها كانت حلوة في حلقة مقنعة.. ولله في خلقه شؤون!

حزن نحترمه
قناة سما الفضائية وضعت شريطاً أسود في زاوية الشاشة حداداً على الشهيد كنان صندوق، كان يحتاج إلى تفسير لمن لم يسمع الخبر.

قيل وقال
– هناك مذيعون أكثر أناقة وهدوءاً في الألوان «بهاء خير»!
– هناك مذيعات أكثر أناقة في الألوان الحمراء والصفراء والخضراء (شيرين الحسيني)!
– تركة المجلس الوطني للإعلام من السيارات والمكاتب الجديدة لمن؟ انتبهوا العين عليها!
– هناك مخرجون أكثر عجقة وقلة نتيجة: لا حاجة للأمثلة!
– هناك معدون سطحيون لا يعرفون هدفاً محدداً يصلون إليه لا حاجة لأمثلة..!

سري
بعد قرارات التغييرات الأخيرة في التلفزيون عكف المديرون على إعداد تصورات مهمة للمرحلة القادمة تأتي بعد العطلة، التصورات في جوهرها لا تعتمد على رؤية إعلامية جديدة!

بأم عيني!
– رفض أحد المديرين هدية جاء بها أحد الموظفين، بعد أن شكره على تلطفه وأكد له أنه بإمكانه الاستفادة منها أو التصرف بها في مكان آخر، وقال المدير للموظف حرفياً: هذه مني لك!
– حوار وزير حماية المستهلك على قناة سما مهم جداً، وتنبغي إعادته والوقوف عند معطياته باعتبارها تبليغاً قانونياً للقضاء!
– خفايا التاريخ على الإخبارية السورية: حلقة الحقوقي الياس خوري المتخصص بالقانون الدولي في جنيف مهمة وتحمل فعلاً اسم البرنامج خفايا التاريخ بعكس بعض المرات السابقة!

تكرار!
ظهر الفنان اللبناني مروان محفوظ في لقاءات متشابهة على أكثر من قناة سورية في أوقات متقاربة، وقالت المذيعة الفنانة ريم معروف لمذيعة أخرى إن مقابلتها معه جرت قبل عرضها بأكثر من أسبوع!

انتباه!!
تقوم قناة سما بتقديم نبوءات تحتاج إلى فك طلاسمها بعد أن يقدم لها المشاهد اسمه واسم أمه وتاريخ ميلاده. هل وصلنا لهذا الحد؟!

Exit mobile version