Site icon صحيفة الوطن

الجيش يبدأ عملية عسكرية واسعة في ريف حماة الشمالي.. ويستعيد عدة مزارع

| حماة- محمد أحمد خبازي

بدأ الجيش العربي السوري صباح أمس عملية عسكرية واسعة في ريف حماة الشمالي، لاستعادة القرى والبلدات التي اقتحمها مقاتلو ميليشيا «جند الأقصى» بداية الشهر الجاري، وذلك بإسناد من الطيران الحربي والمدفعية، حيث خاض والقوى الرديفة اشتباكات ضارية مع مقاتلي الميليشيا التي أدرجتها الولايات المتحدة الأميركية مؤخراً على لوائحها الإرهابية، وذلك في محيط قرية معردس، التي تشكل عقدة وصل بين تجمعات القرى في الريف الشمالي.
وقد أكد مصدر إعلامي لـ«الوطن»، أن الطيران الحربي السوري نفذ عشرات الغارات على مواقع انتشار المسلحين وتجمعاتهم في بلدات معردس وطيبة الإمام واللطامنة وصوران وحلفايا وتل بزام، ما أدى لتدمير عدد من الآليات الثقيلة والسيارات المصفحة ومقتل عشرات المسلحين. كما دك سلاحا الجو والمدفعية وبكثافة تحركات ومواقع المسلحين ببلدة معردس والجهة الغربية من طيبة الإمام ووسط صوران ما أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 15 مسلحاً من «جند الأقصى» في تدمير 4 مواقع و3 آليات. وقد قضى الجيش على عدد كبير من المسلحين في معردس ودمر بصاروخ موجه جرافة لـ«جند الأقصى» شمال معان أثناء قيامها بتحصينات ورفع متاريس في كروم الفستق الحلبي. وأكد المصدر تحرير عدة مزارع في محيط معردس وتل عبادة.  وأما في ريف حماة الجنوبي الغربي، فقد أحبطت وحدات الجيش محاولة تسلل مسلحين من محور تل الذهب في منطقة الحولة وعقرب على اتجاه قرية قرمص بالتزامن مع سقوط قذيفتين صاروخيتين على قرية قرمص اقتصرت أضرارها على الماديات. وكانت الميليشيات المسلحة في بلدة حلفايا قد أطلقت عدة قذائف صاروخية وبشكل مكثف على الأحياء الشرقية والشمالية لمدينة محردة بالطلقات المتفجرة، فأصيبت امرأة بجروح. كما أصيب مواطنان بشظايا 4 صواريخ أطلقها مسلحون على أحياء بلدة جورين بسهل الغاب الغربي.
وأكدت صفحات التواصل الاجتماعي انفجار عبوة زرعها مجهولون بسيارة أحد مسؤولي ميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية» المدعو أحمد ظافر عبد الكريم في منطقة قلعة المضيق في ريف حماة الشمالي الغربي.

Exit mobile version