تابع مجلس محافظة ريف دمشق أعمال دورته العادية الخامسة بجلسة ترأسها رئيس المجلس صالح بكرو وتمت مناقشة تقارير الشؤون الاجتماعية والعمل وهيئة التشغيل وتنمية المشروعات والموارد المائية ومياه الشرب والصرف الصحي والثقافة والآثار. وتناولت مداخلات أعضاء المجلس ضرورة مراقبة الصهاريج الخاصة التي تبيع المياه من مؤسسة المياه ومديرية الصحة والتأكد من أن هذه المياه صالحة للشرب وخاصة في مدينة جرمانا، إضافة إلى تأكيد ضرورة تأمين مصدر مائي ثابت لمنطقة الكسوة لحل مشكلات مياه الشرب في أغلب القرى التابعة لها. كما تمت مناقشة موضوع تأمين حفر بئر إسعافية لبلدة الجراجير لأن معظم آبارها خرجت عن الخدمة، والوعد المدير العام للمياه بتأمين صهاريج لمياه الشرب للمنازل وفي نطاق الموارد المائية طالب أعضاء المجلس بضرورة متابعة صيانة القناة الرومانية في الجراجير و يبرود والنبك حيث أفاد معاون المدير العام للهيئة العامة للموارد المائية بأن بعض المشروعات هي قيد التنفيذ المشروعات التي لم ترد في خطة هذا العام سيتم إدراجها في البرنامج المادي للعام القادم. كما طالب بعض الأعضاء بضرورة الإسراع بإنجاز الدراسات اللازمة لإحداث القرية التراثية بين صيدنايا ومعلولا لتكون نقطة جذب سياحي للزوار المحليين الذين يزورون المنطقة من خارج القطر لكونها تساعد في إحياء هذه المنطقة اقتصادياً وتفتح فرص عمل كثيرة للإخوة الحرفيين. كما تم تأكيد ضرورة استثمار المراكز الثقافية في المناطق الآمنة وتحويلها إلى حاضنة اجتماعية تتابع مشكلات الشباب وتؤمن ندوات وفعاليات ثقافية للاهتمام بأسر الشهداء وتعزيز انتصارات الجيش العربي السوري. وضح رئيس المجلس أن التحسن النسبي في مياه الشرب في كل الوحدات الإدارية كان انعكاساً لتوفير الطاقة الكهربائية في أغلب المناطق. وأثنى أعضاء المجلس على الجهود المبذولة من شركة كهرباء ريف دمشق والمؤسسة العامة لمياه الشرب للتنسيق بينهما الذي أدى إلى تحسين واقع المياه وطالبوا بضرورة التنسيق بين جميع المؤسسات العامة لتكون النتائج شاملة عامة على جميع المواطنين.
«المياه» على طاولة مجلس ريف دمشق
