Site icon صحيفة الوطن

أكدت أن العملية الروسية حالت دون تقسيم البلد … إيران تندد بـ«السياسة الخاطئة» التي تنتهجها فرنسا في سورية

| وكالات

صرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أمس بأن «السياسة الخاطئة» التي تعتمدها فرنسا أدت إلى تصعيد الأزمة في سورية، وذلك رداً على تصريحات لوزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت مؤخراً.
وقال قاسمي وفق وكالة «أ ف ب» للأنباء: «الجميع يعلم بأن فرنسا هي من الدول التي تسببت سياستها الخاطئة بالوضع المقلق في سورية وفاقمته». وأضاف: إن تصريحات ايرولت «الذي يفترض أن لديه معرفة جيدة بالوضع في المنطقة والعالم تفتقر إلى الواقعية ولم تكن متوقعة».
وتابع قاسمي: «قبل التفوه بأقوال غير منصفة كان حرياً بوزير الخارجية الفرنسي الاطلاع على التاريخ الحديث للمنطقة، خصوصاً دور عدد من المسؤولين الحكوميين الفرنسيين الذين دعموا مجرمين على غرار صدام (حسين) وسلحوا نظامه أثناء الحرب ضد إيران (…)».
والثلاثاء دعا ايرولت «عرابي النظام» السوري «إيران وخصوصاً روسيا (…) إلى الكف عن لعبتهم المزدوجة» ووقف «جرائم الحرب» التي ترتكبها دمشق.
وأضاف الوزير الفرنسي: إن «من يستطيعون وقف (ما يجري في حلب) ولا يفعلون يتحملون مسؤولية غض النظر عن جرائم كهذه أو المشاركة فيها».
وسيطر الجيش العربي الثلاثاء على حي في وسط حلب كان في يد الميليشيات المسلحة سبقه تقدم كبير للجيش على حساب الميليشيات المسلحة.
وفي مقابلة مع وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء اعتبر قاسمي أن عملية روسيا العسكرية في سورية حالت دون تقسيم هذا البلد وقدمت دعماً للحكومة الشرعية في دمشق.
وأضاف المسؤول الإيراني: إن «هذا التدخل ساعد في إعادة التوازن الذي كانت تتمتع به المنطقة في السابق».
وتابع قاسمي: إن سورية «شهدت تغيراً كبيراً وملموساً بعد التدخل الجدي لمكافحة الإرهاب من قبل روسيا، ما انعكس على الحكومة السورية الشرعية حيث اكتسبت قدرة أكبر وأقوى».

Exit mobile version