Site icon صحيفة الوطن

إيرولت: علينا أن نكون أكثر صرامة مع روسيا وإيران

| وكالات

اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جوان مارك إيرولت، أن عدم توجيه ضربات لقوات الجيش العربي السوري في 2013 كان قراراً سيادياً للولايات المتحدة الأميركية، ورأى أنه علينا أن نكون «أكثر صرامة وأكثر وضوحاً» مع روسيا وإيران.
وفي مقابلة مع محطة (CNN) الإخبارية الأميركية قال إيرولت: «كان بإمكاننا ضرب قوات الجيش العربي السوري وقد حاولنا ذلك، حيث دعمت فرنسا ذلك في عام 2013 بعد «استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية» وذلك كان الخط الأحمر وكنا على توافق نحن وبريطانيا والولايات المتحدة على أنه إذا ما تم تجاوز ذلك الخط فإننا سنقوم بضرب قوات الجيش ولكن ذلك لم يحدث».
وأردف إيرولت قائلاً: «كان ذلك (عدم توجيه ضربات لقوات الجيش بعد استخدام الكيماوي) قراراً سيادياً للولايات المتحدة الأميركية وهو الآن في الماضي، ونحن قد تجاوزناه».
وزعم إيرولت، أن الدولة السورية تقتل الشعب السوري خلال هذه الحرب المستمرة منذ خمس سنوات. وقال: «عقدنا العديد من الاجتماعات في الأمم المتحدة وما زلنا غير قادرين على التوصل لاتفاق هدنة سار، والآن نحن في ذروة هذا الأمر».
وتابع قائلاً: إن «حلب مدينة شهيدة، علينا أن نكون أكثر صرامة وأكثر وضوحاً وبالتحديد مع روسيا وإيران ولكن روسيا على وجه الخصوص، لأن القصف الذي تتعرض له حلب تساهم فيه روسيا، ومن المهم للغاية أن تواجه روسيا مسؤولياتها وإذا لم تفعل فإنها ستكون مشتركة في جرائم حرب»، على حد قوله.
يشار إلى أن فرنسا تقوم ومنذ بداية الأزمة السورية في عام 2011 بدعم التنظيمات الإرهابية لمقاتلة الجيش العربي السوري، بالتعاون مع بعض الدول العربية والإقليمية، إضافة إلى الدول الغربية والولايات المتحدة الأميركية.

Exit mobile version