Site icon صحيفة الوطن

للترويج لعمليتها اللاشرعية… تركيا تدعي قصفها 102 هدف لداعش

| وكالات

ادعت تركيا أنها قصفت 102 هدف لتنظيم داعش بريف محافظة حلب شمال سورية، في إطار عملية «درع الفرات» التي أطلقتها نهاية آب الماضي، بينما أعلن الجيش التركي أن 38 مقاتلاً من التنظيم قتلوا في ضربات للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
ويرى مراقبون أن هذه البيانات التركية تصب في إطار الترويج والدعاية لعملية تركيا غير المشروعة في الشمال السوري.
وذكر بيان صادر عن الجيش التركي، أمس، وفق ما نقلت وكالة «الأناضول» التركية للأنباء، أن «الوحدات العسكرية استهدفت السبت مواقع التنظيم على خط اعزاز الراعي، بريف حلب بواسطة المدفعيات والدبابات وقذائف الهاون وراجمات الصواريخ».
وأشار البيان، أن مسلحي داعش حاولوا التسلل إلى قريتي «أخترين» و«تركمان بارح» اللتين تخضعان لسيطرة التنظيمات المسلحة، مؤكداً أن مقاتلي ميليشيا «الجيش الحر» «صدّوا هجوم التنظيم وتمكنوا من قتل 14 من مسلحيه».
وأضاف البيان إن الاشتباكات التي اندلعت أمس في القريتين بين داعش و«الجيش الحر» أسفرت أيضاً عن «مقتل اثنين من عناصر الأخير وإصابة 19 آخرين».
من جهة أخرى، أكد البيان أن مقاتلات تابعة لسلاح الجو التركي، استهدفت 4 أهداف لداعش في قريتي «دويبق» و«أخترين» في إطار عملية «درع الفرات»، وتمكنت من تدمير 4 مبانٍ تابعة لمسلحي التنظيم.
وبحسب ادعاءات الجيش التركي أمس فإن 38 من مسلحي داعش قتلوا في اشتباكات وضربات جوية لـ«التحالف الدولي» الذي تقوده واشنطن في شمال سورية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وأضاف الجيش التركي في البيان، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء: «إن 14 من المتشددين قتلوا في حين كانوا يحاولون دخول قريتي أخترين وتركمان بارح الواقعتين على بعد ثلاثة كيلومترات شرقي دابق والخاضعتين لسيطرة مقاتلين سوريين مدعومين من تركيا».
وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض قد ذكر السبت أن «التنظيم سيطر على القريتين في هجوم مضاد قرب الحدود التركية» لكن بيان الجيش التركي جاء مناقضاً لهذه الرواية.
وذكر البيان الذي يصدر عن الجيش التركي يوميا عن عملية «درع الفرات» أن «سبعة عشر آخرين من المتشددين قتلوا في ضربات جوية شنتها طائرات التحالف في نفس المناطق».
وذكر في بيان لاحق أن «طائرات مقاتلة تركية شنت غارات جوية على أهداف للتنظيم في شمال سورية صباح يوم الأحد (أمس) قتل فيها سبعة من المتشددين وتم تدمير خمسة مبان كانوا يستخدمونها».

Exit mobile version