Site icon صحيفة الوطن

مقتل عشرة عسكريين وثمانية مدنيين بانفجار سيارة مفخخة جنوب شرق تركيا

قتل 18 شخصاً على الأقل هم عشرة عسكريين وثمانية مدنيين أمس في انفجار سيارة مفخخة أمام مركز للشرطة في محافظة هكاري بجنوب شرق تركيا ذات الأغلبية الكردية، في هجوم جديد.
كما أصيب عشرة عسكريين و16 مدنياً بجروح في هذا الهجوم الذي نفذ صباحاً على نقطة مراقبة قرب مفوضية شرطة شيمدينلي في محافظة هكاري غير بعيد من الحدود مع العراق وإيران، بحسب وكالة أنباء الأناضول.
وأوضحت الوكالة أن الانفجار وقع «في مكان غير بعيد عن محطة حافلات كان فيها العديد من الأشخاص».
وقال رئيس الحكومة التركية بن علي يلديريم أمس في مؤتمر صحفي في اسطنبول: إن «انتحارياً نفذ الهجوم عبر تفجير شاحنة صغيرة كانت تقل نحو خمسة أطنان من المتفجرات» مشيراً إلى مقتل «عشرة عسكريين وثمانية مدنيين».
وأضاف يلديريم: «إن تركيا ستواصل بتصميم كفاحها للمنظمات الإرهابية التي تريد أن تجعل مستقبل البلاد قاتماً».
كما ندد نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتولموش في تغريدة باعتداء «حاقد ارتكبه الإرهابيون بحق الجنود الأتراك»، مضيفاً: في تغريدة ثانية أن «تركيا لن تستسلم أبداً أمام المنظمات الإرهابية».
ورداً على هذا الهجوم الجديد شن الجيش التركي عملية في المنطقة بحثاً عن المعتدين، حسبما نقلت وكالة الأناضول عن الجيش التركي.
وتشهد تركيا اضطرابات أمنية وحالة من عدم الاستقرار بسبب الحملة العسكرية التي يشنها نظام رجب طيب أردوغان على محافظات جنوب شرق البلاد والعمليات القمعية التي ينفذها ضد المواطنين الأتراك ووسائل الإعلام الرافضة لسياساته، إضافة إلى دعمه الإرهاب في المنطقة وخاصة في سورية.
وكان عشرة أشخاص أصيبوا في تفجير استهدف مركزاً للشرطة التركية قرب مطار أتاتورك الدولي في مدينة اسطنبول يوم الخميس الماضي فيما فجر انتحاريان نفسيهما أمس داخل سيارة قرب أنقرة.
وكالات

Exit mobile version