سورية

تدمير مقرات وأسلحة للإرهابيين بريف حمص

حمص– نبال إبراهيم

على الرغم من أن العمليات التي نفذتها قوات الجيش العربي السوري أمس كانت محدودة وعلى نطاق ضيق تستهدف إرهابيي داعش والنصرة والكتائب التي تنضوي تحت لوائهما بريفي حمص الشمالي والشرقي، إلا أنها كانت مركزة ودقيقة وحققت إصابات مباشرة في صفوف الإرهابيين وكبدتهم خسائر جديدة بالأرواح والعتاد والآليات. وأوضح مصدر عسكري في مدينة حمص لـ«الوطن»، أن مدفعية الجيش الثقيلة استهدفت معاقل لإرهابيي «النصرة» وما يسمى «كتائب الفاروق» قرب جامع الآشتر ومعمل الإسمنت بمدينة الرستن في ريف حمص الشمالي، ما أدى إلى تدمير تلك المعاقل وإيقاع من كان بداخلها من إرهابيين بين قتيل وجريح.
على خط مواز، استهدفت قوة عسكرية تابعة للجيش بصاروخ موجه، رشاش 23 ملم مضاداً للطيران في قرية الغنطو بريف بلدة تلبيسة بالريف الشمالي أيضاً ما أسفر عن تدميره ومقتل جميع أفراد طاقمه.
وفي ريف حمص الشرقي، دك سلاح الجو التابع للجيش بعدة عدة غارات بأوقات زمنية مختلفة خلال نهار أمس مواقع ومقرات لإرهابيي داعش والنصرة وما يسمى «حركة أحرار الشام الإسلامية» في قرى ومناطق المزبل وأم صهيريج وأبو حواديد وعنق الهوا والمشيرفة الشمالية وسلام شرقي والسلطانية وأم توينة ومزين البقر وحنورة بقضاء بلدتي الفرقلس وجب الجراح، وأسفرت تلك الضربات المركزة عن تدمير تلك المقرات والمواقع بشكل كامل وإيقاع أعداد من الإرهابيين قتلى ومصابين بينهم من يحمل جنسيات غير سورية، إضافة إلى تدمير وإعطاب عدة آليات كان يستخدمها الإرهابيون في تنقلاتهم.
في جانب آخر، أفادت مصادر مطلعة في محافظة حمص لـ«الوطن»، أن إرهابيين حاولوا لليوم الثاني على التوالي الاعتداء على قرية خطاب الواقعة بريف حمص الشرقي من خلال استهدافها بالقذائف الصاروخية، حيث قام الإرهابيون أمس باستهداف القرية بأربعة قذائف صاروخية سقطت في شوارع القرية دون أن تتسبب بأي أضرار.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن