Site icon صحيفة الوطن

جولة القبض على النقاط في الشامبيونزليغ … سهل ممتنع للملكي حامل اللقب

تبدأ اليوم انطلاقاً من التاسعة وخمسٍ وأربعين دقيقة مباريات الجولة الثالثة لأهم مسابقة على صعيد الأندية في العالم الشامبيونزليغ بنسختها الثانية والستين، وسيكون الهدف الأسمى لهذه المرحلة القبض على النقاط الثلاث وبالتالي الاقتراب من التأهل، علماً أن أكثر من نادٍ يخوض مباراة مصيرية لإحياء الأمل كحال سسكا موسكو الروسي في المجموعة الخامسة وبورتو البرتغالي بطل المسابقة مرتين في المجموعة السابعة ودينامو زغرب الكرواتي للمجموعة الثامنة، واستبعدنا ليجيا وارسو البولندي لأن مهمته شبه مستحيلة في المجموعة الخامسة وهو يتوجه اليوم إلى ملعب الجحيم برنابيه لمواجهة حامل اللقب ريال مدريد في مباراة ينظر إليها على أنها من السهل الممتنع حيث سيكون جمهور العاصمة الإسبانية على موعد مع مهرجان أهداف.

المجموعة الخامسة
ينزل توتنهام الإنكليزي بضيافة ليفركوزن الألماني، فالنادي الألماني ينشد الفوز الأول بعد تعادلين والنادي الإنكليزي يريد تأكيد شخصيته على الصعيد الأوروبي بعد الصورة الطيبة التي يقر بها الجميع في الدوري الإنكليزي الممتاز خلال الموسم الفائت وبداية هذا الموسم، وتكفي الإشارة إلى أن النادي اللندني هو الوحيد الذي لم يهزم بين كل أندية الدوري الممتاز، ولكنه يعاني مشكلة غياب هدافه هاري كين والخوف كل الخوف أن يغيب مدافعه ألديرفيلد الذي أظهر شراكة ناجحة مع فيرتونخين، ولذلك يأمل المدرب بوكيتينو أن يكون المدافع جاهزاً لأن إمكانية تعويضه تبدو صعبة.
كما أن مباراة سسكا موسكو وضيفه موناكو مصيرية لصاحب الأرض والجمهور الذي اكتفى بنقطة واحدة من أول مباراتين علماً أن مسيرته جيدة في الدوري المحلي من خلال التموضع بالمركز الثالث بفارق نقطة عن المتصدر والوصيف زينيت وسبارتاك، وخصمه فريق الإمارة يظهر تذبذباً في الدوري المحلي وحاله في المجموعة جيد من خلال حصده أربع نقاط جعلته في الصدارة مقابل ثلاث لتوتنهام ونقطتين لليفركوزن ونقطة للنادي الروسي.

المجموعة السادسة
التوقعات المسبقة بتأهل ريال مدريد ودورتموند تطابقت على أرض الواقع خلال أول مباراتين من خلال وصول كل منهما إلى النقطة الرابعة، ولكن الفوز القيصري الذي حققه ريال مدريد على سبورتنغ لشبونة البرتغالي أعطى مؤشراً بأن سبورتنغ لن يقف مكتوف الأيدي فحقق فوزاً متوقعاً على ليجيا وارسو على أن يخوض اليوم المباراة الأهم بمواجهة دورتموند، ومتى عجز عن الفوز بها فإن سيكتفي بالذهاب إلى مسابقة اليوروبا ليغ، وسيخوض ريال مدريد حصة تدريبية عندما يستقبل ليجيا وارسو حيث الفرصة سانحة لكبير القوم في المسابقة كي يواصل العزف المنفرد على وتر الانتصارات بعدما استعادها بمسابقة الليغا على حساب بيتيس حيث اقترن العرض بالنتيجة، والأنظار كالعادة تتجه نحو رونالدو الطامح لزيادة رصيده التهديفي في المسابقة التي يعتلي قائمة هدافيها.

المجموعة السابعة
المتصدر ليستر سيتي الإنكليزي يظهر تألقاً في هذه المسابقة فحصد النقاط الست وهذا منافٍ لمسيرته في الدوري الإنكليزي حيث هزم في أربع مباريات مقابل فوزين وتعادلين جامعاً ثماني نقاط، علماً أنه خلال المراحل نفسها من الموسم المنصرم خسر مرة واحدة، ومن يشاهد الفريق يقر بأن ما رآه الموسم الفائت لا ينتمي إلى المشهد الحالي بأي صلة.
ليستر يستقبل كوبنهاغن الدنماركي الوصيف بأربع نقاط وهي مباراة مفصلية بشأن الصدارة لأن بورتو الثالث بنقطة واحدة قد يعود إن غنم نقاط مباراته بأرض بروج البلجيكي الباحث عن أوكسجين النقاط.
المجموعة الثامنة
اللقاء القوي بين ليون ويوفنتوس يحصل بينهما للمرة الثالثة وكان اليوفي صاحب الكلمة الفصل في اللقاءين الأوروبيين السابقين، وإذا كان ليون أسير المستوى المتذبذب فإن اليوفي مستقر من حيث الأداء والنتائج، ففي الكالتشيو جمع 21 نقطة من 24 نقطة محتملة وخسارته الوحيدة كانت بأرض الإنتر، وفي هذه المسابقة جمع أربع نقاط من أول جولتين ويتطلع لثلاث نقاط تبقيه بأعلى هرم المجموعة، وإذا كان اليوفي يعاني هذه المرة غياب صخرة دفاعه كيليني فإن ليون يأمل استعادة خدمات مهاجمه لاكازيتي الذي ظهر تأثيره جلياً خلال المباريات الأربع الأخيرة للفريق عندما صام عن التسجيل في ثلاث منها، وليون تعرض لأربع هزائم في تسع مباريات مكتفياً بحصد 13 نقطة أقل من المتصدر نيس مفاجأة الموسم الفرنسي بعشر نقاط كاملة، وكان ليون تكلم بلغتي الفوز والخسارة في أول جولتين ومباراته اليوم هي الأقوى والأهم على الورق كما أنها المعيار الحقيقي للوقوف على مستوى الفريق وتطلعاته الأوروبية.
بدوره ينزل إشبيلية صاحب النقاط الأربع هو الآخر ضيفاً على دينامو زغرب الكرواتي منشداً النقاط الثلاث أو على الأقل تجنب الخسارة كي يبقى النادي الكرواتي على رصيده الصفري.

Exit mobile version