| وكالات
أفاد وزير العدل نجم حمد الأحمد أن إرهابيين من نحو 83 دولة عربية وأجنبية جاؤوا إلى سورية تحت مسمى «الجهاد»، مؤكداً أن تركيا والسعودية تأتي في صدارة الدول التي تورد الإرهابيين إلى البلاد من حيث العدد.
وقال الأحمد في تصريح نقلته وكالة «سبوتنيك» للأنباء: «لدينا الكثير من الجنسيات، ولكن أكثر الدول التي وردت إلينا تركيا، ويقدر عدد الإرهابيين المتواجدين في سورية بأكثر من 25 ألف إرهابي وتم قتل قسم كبير منهم، كذلك السعودية بحوالى 30 ألف إرهابي وهناك إرهابيون من تونس، والعراق، وفلسطين، وأميركا»، موضحاً أن قسماً منهم قتل خلال المواجهات وقسما ألقي القبض عليه. وأشار الأحمد إلى أن «من يتم القبض عليه يعتقل ويتم النظر بوضعه لاحقاً إن كان سيقضي عقوبة السجن في بلاده سواء بطلب من حكومة بلاده وفق الأصول الدبلوماسية أو من خلال طلب خاص يتقدم به صاحب العلاقة، حيث تربطنا مع العديد من الدول العربية وأغلبية الدول الأجنبية اتفاقات دولية تتعلق بالتعاون القضائي وتسليم المجرمين وتنفيذ الأحكام الجزائية باستثناء السعودية وقطر وتركيا».
من جهة ثانية، أشارت مصادر قضائية من محكمة مكافحة الإرهاب في سورية إلى أن آخر إحصائية لعدد الإرهابيين المسلحين الذين يقاتلون ضد الجيش العربي السوري والقوات الرديفة له أكثر من 25 ألف مقاتل من جنسيات متعددة متوزعة بين 4800 سعودي، وكذلك 3000 فلسطيني، و2700 تونسي، و2000 جزائري، و800 من دول الاتحاد السوفييتي السابق، و350 كويتياً، و1300 أوروبي وأميركي و1100 إندونيسي، و400 أفغاني، و4500 عراقي، من الأنبار وصلاح الدين ومناطق أخرى. وأضافت المصادر: إن هناك الكثير من القتلى العرب في سورية لا تعرف جنسياتهم حيث يعمد الإرهابيون إلى حرقهم للحيلولة دون التعرف عليهم أو لا يحملون أي وثائق تثبت جنسياتهم.