بعد ظهور بوادر حلحلة لأزمة انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان، دعا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، أمس إلى عقد جلسة في تمام الثانية عشرة من ظهر الاثنين المقبل، لانتخاب رئيس للبلاد.
وقال المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب علي حمدان إن هذه الجلسة هي الرقم 46 لانتخاب رئيس الجمهورية اللبنانية، لافتاً إلى أن النصاب الدستوري للجلسة هو 86 نائباً من أصل 128 نائباً. وأضاف حمدان: إن هذه الجلسة يمكن أن تكون الأخيرة ويتم فيها انتخاب الرئيس. وفي وقت سابق، اعتبر رئيس البرلمان اللبناني أنه حتى إذا انتخب ميشال عون رئيساً للبلاد الأسبوع المقبل بعد أن ظل المنصب شاغراً لأكثر من عامين فإن تشكيل حكومة لبنانية قد يستغرق ما بين 5 و6 أشهر.
وبقي لبنان من دون رئيس للجمهورية أكثر من عامين، في إطار أزمة سياسية أدت إلى انهيار العديد من الخدمات الأساسية وأثارت مخاوف بشأن استقرار البلاد.
ومن المقرر أن يصوت أعضاء البرلمان لاختيار الرئيس يوم 31 تشرين الأول بعد أن قال رئيس الوزراء الأسبق سعد الحريري، الخميس: إنه سيدعم تولي عون الرئاسة في إطار اتفاق من المتوقع أن يحصل الحريري بموجبه مرة أخرى على منصب رئيس الوزراء.
من جهة أخرى نفى الجيش اللبناني ما زعمته قوات الاحتلال الإسرائيلي عن إطلاق نار من الأراضي اللبنانية أمس باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة. ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان عن قيادة الجيش قولها: «لا صحة لما أوردته بعض وسائل الإعلام التابعة للعدو الإسرائيلي عن إطلاق نار من سيارة داخل الحدود اللبنانية باتجاه جندي في جيش الاحتلال وإصابته». وكانت قوات الاحتلال أعلنت في وقت سابق إصابة أحد جنودها بجروح جراء عيارات نارية استهدفته على الحدود مع لبنان قرب مستوطنة المطلة من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وكالات