Site icon صحيفة الوطن

تنافس ساخن

اشتد أوار مباريات الدوري التصنيفي في مرحلة الإياب رغم أنه ما زال في البداية، لكن حرص فرق الوسط على التأهل جعلها تفجر المفاجآت الواحدة تلو الأخرى، ولا ندري إن كان ذلك من باب عزم الفرق المتأخرة، أو من باب تراخي الفرق المتقدمة.
وأولى هذه المفاجآت كان بطلها فريق حرفيي حلب الذي هزم الفتوة ومن ثم تعادل مع تشرين ليكسب أربع نقاط مهمة، وغريمه الجزيرة كسب نقاطاً ثمينة ومهمة بفوزه على الطليعة 2/1، وهذه زادته أملاً بالوصول إلى الممتاز.
أما في المجموعة الأولى فقد كان الحرية بطل المفاجآت فبعد خسارته ذهاباً أمام المجد 1/5، عاد ليفوز إياباً بهدف ويعزز مركزه، وهو الفوز الثاني توالياً للحرية، والخسارة الثانية المتتالية للمجد الذي باتت نتائجه المتراجعة ترسم أكثر من علامة استفهام؟

النوم في العسل

إذا كانت ملاعبنا وصالاتنا مملوءة بالنشاطات الكروية والسلوية فإن بقية الألعاب مازالت نائمة في العسل، وبعضها لم نسمع لها أي نشاط منذ زمن بعيد.
إن آلية التعامل مع النشاطات الرياضية التي تسلق مبارياتها سلقاً في يومين أو ثلاثة باتت غير مجدية، والمطلوب تغيير هذه الآلية التي أثبتت عدم جدواها وقدرتها على إثبات وجودها فكيف بها ستطور الرياضة وتصنع الأبطال.
ولا أعتقد هنا أن الأزمة هي التي تقلص النشاط، أو أن الإمكانات المتاحة لم تسمح لاتحادات الألعاب الرياضية أن تطلق النشاط الرياضي بالطريقة التي تضمن استمرار النشاط الرياضي على مدار الموسم، ومن ثمَّ لابد من عودة الحياة إلى الكثير من الألعاب التي افتقدناها في المواسم الماضية لأسباب واهية، والأزمة لا علاقة لها من قريب أو من بعيد.

Exit mobile version