وكالات :
دعت سورية أمس مجلس الأمن والأمم المتحدة إلى إدانة المجزرة التي ارتكبتها التنظيمات الإرهابية أول من أمس بحلب وتسمية الأمور بأسمائها بعيداً عن التسييس وازدواجية المعايير.
وفي رسالتين وجهتهما للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول مجزرة حلب، قالت وزارة الخارجية: إن تلك المجزرة «لا يتحمل مسؤوليتها إرهابيو ما يسمى المعارضة المسلحة المعتدلة فحسب بل الأنظمة الداعمة والممولة لهم».
وشددت على أن «التسييس الحاصل للأزمة وازدواجية المعايير لم يعد مقبولاً بعد أن تكشف للداني والقاصي وحشية وهمجية التنظيمات الإرهابية»، مبينة أن «زيف الادعاءات التي يسعى البعض جاهداً من خلالها للترويج لوجود معارضة مسلحة معتدلة بات هو أيضاً غير مقبول».