Site icon صحيفة الوطن

هبوط أول طائرة في قاعدة القيارة … القوات العراقية تستعيد السيطرة على 61 قرية وتقترب من الموصل على الجبهات الجنوبية

استعادت القوات العراقية السيطرة على 61 قرية وقضت على مئات الإرهابيين من تنظيم «داعش» الإرهابي منذ انطلاق عمليات تحرير الموصل بمحافظة نينوى من إرهابيي تنظيم «داعش».
وقال قائد الشرطة الاتحادية العراقية الفريق رائد شاكر جودت في بيان أمس: إن «القوات العراقية استعادت السيطرة على 61 قرية وحررت 1400 كيلو متر مربع من الأراضي وقضت على 747 إرهابياً وألقت القبض على 88 آخرين ودمرت 164 سيارة مفخخة و42 سيارة للإرهابيين و61 حزاماً ناسفاً و47 دراجة نارية ملغمة وأخلت 1396 عائلة وذلك منذ انطلاق عمليات تحرير نينوى ضمن المحور الجنوبي.
وصادرت القوات العراقية 25 سيارة مختلفة للإرهابيين و170 قطعة سلاح متنوعة ودمرت 13 معمل تفخيخ وفككت 1066 عبوة ناسفة.
يذكر أن القوات العراقية المشتركة تواصل عمليات التحرير في محافظة نينوى من إرهابيي تنظيم «داعش» وأحرزت تقدماً ملحوظاً خلال الأيام الماضية مكبدة الإرهابيين خسائر كبيرة.
إلى ذلك قال مسؤولون عراقيون: إن القوات العراقية وقوات الأمن تقدمت باتجاه مدينة الموصل من جهتي الجنوب والجنوب الشرقي أمس الأحد مدعومة جواً وبراً من التحالف بقيادة الولايات المتحدة مع اقترابها من معقل تنظيم «داعش» في العراق.
وأفاد بيان عسكري بأن الفرقة التاسعة المدرعة بالجيش العراقي سيطرت على قرية علي راش التي تقع على بعد سبعة كيلو مترات جنوبي شرقي الموصل ورفعت العلم العراقي هناك.
وقال ضابط من منطقة أبعد باتجاه الجنوب: إن قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية تتقدم من بلدة الشورة التي انتزعت من تنظيم داعش السبت على امتداد وادي نهر دجلة باتجاه الموصل التي تبعد نحو 30 كيلو متراً إلى الشمال.
وأضاف: إنها تتقدم باتجاه بلدة حمام العليل التي تقع في منتصف الطريق بين الشورة والموصل وهي آخر بلدة كبيرة قبل الموصل نفسها.
وستكون استعادة الموصل بمنزلة هزيمة فعلية لتنظيم داعش في العراق لكن المعركة نفسها قد تصبح الأكبر في أكثر من عشر سنوات من الاضطرابات منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في العراق عام 2003 وأطاح بحكم صدام حسين.
وما زال نحو 1.5 مليون شخص يقيمون في الموصل وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة التي حذرت من أزمة إنسانية وتدفق محتمل للمهاجرين مع اقتراب القتال من المدينة.
وفي سياق متصل أعلنت وزارة الدفاع العراقية أمس عن هبوط أول طائرة عسكرية عراقية في قاعدة القيارة الجوية جنوب الموصل، بعد تحريرها من سيطرة تنظيم «داعش».
وهبطت الطائرة من طراز «لوكهيد سي 130» في مطار القاعدة بعد إعادة تأهيله من الكوادر الفنية في الوزارة، التي أكدت أن استخدام المطار سيساعد في اختصار الوقت والمسافة للطائرات المشاركة في عمليات تحرير الموصل.
وتعتبر قاعدة القيارة الجوية التي تبعد 58 كلم جنوب مدينة الموصل أكبر القواعد العسكرية الإستراتيجية في شمالي غربي العراق، وكانت قد حررت في تموز الماضي من سيطرة «داعش»الذي استولى عليها عام 2014.
وتعد «لوكهيد سي 130» الأميركية من طائرات قوات العمليات الخاصة للقفز بالمظلات أو الهبوط للقيام بأعمال هجومية في عمق الأراضي المعادية، وكذلك في أغراض الشحن والدعم الجوي.
أ ف ب- روسيا اليوم- سانا

Exit mobile version