Site icon صحيفة الوطن

عبد القادر: المنصب تكليف وليست تشريفاً

| القنيطرة- خالد خالد

اعتبر محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبد القادر أنه عندما يقوم كل مسؤول بواجبه على أكمل وجه بدءاً من رأس الهرم وانتهاء بأصغر مسؤول فلن نجد أي مواطن يشتكي والرضا والقبول عن الخدمات هي السمة الغالبة.
وقال محافظ القنيطرة خلال لقائه مديري المديريات والدوائر: إن المنصب تكليف وليس تشريفاً وشتان ما بين التشريف والتكليف فالوظيفة ليست مزايا سيارة وسكرتيرة وإنما تقديم الخدمة الأفضل لأبناء القنيطرة وأينما وجدوا، لافتاً إلى أننا نعيش في حالة حرب ولذلك علينا النهوض بالواقع الخدمي وبحيث يرتقي إلى انتصارات الجيش السوري على امتداد ساحة الوطن.
ولفت عبد القادر إلى أن توجيهات الرئيس خلال لقائه المحافظين خطة عمل مستقبلة وتنفيذها يقع على عاتق كل واحد منا وهذا يتطلب زيادة التواصل مع المواطن الذي يعد البوصلة لأي عمل، إضافة إلى ضرورة التزام العاملين على رأس عملهم وهو واجب وطني وأخلاقي وليس أداء وظيفياً، مطالباً بضرورة الإسراع في إنجاز معاملات المواطنين والابتعاد عن الروتين وحسن استقبال المواطنين والمراجعين وفتح الأبواب أمامهم لأنه مهما قدمنا من خدمات نبق مقصرين أمام أبناء القنيطرة المتشبثين بأرضهم ومتمسكين ببيوتهم رغم قذائف الحقد والمدافع التي تستهدفهم بشكل دائم.
وأكد محافظ القنيطرة أن هموم المواطن كثيرة نتيجة تعرضهم للإرهاب العالمي طوال السنوات الخمس الماضية، إضافة إلى تضرر البنى التحتية من مدارس ومشاف وشبكة كهرباء وغيرها الكثير، وأمام ذلك علينا تعويض المواطن بتقديم أفضل الخدمات وإعطاء الأولوية لعوائل وأسر الشهداء واستقبالهم في مكتب المدير حصراً فلولا دماء الشهداء لما بقي أحد في مكانه وموقعه الحالي.
وطالب عبد القادر بضرورة القضاء على الفساد بجميع أشكاله ومن كان مفسداً فعليه أن يرتدع ويصحو، وكذلك ضبط الإنفاق ومكافحة الهدر في المديريات والحفاظ على المال العام والعمل على إعادة الألق للمحافظة والاندفاع الذاتي للمديرين وتطوير الأداء في العمل ووضع خطط إستراتيجية وممكنة التنفيذ وتجاوز السلبيات والأهم عدم وضع عثرات أمام تقديم الخدمة الأمثل والأفضل لأبناء القنيطرة لأنها واجب على من قبل تحمل المسؤولية، منوهاً بأنه سيقوم بجولات ميدانية على المديريات للوقوف على واقعها ومدى التزام المدير بتنفيذ التوجيهات وتخديم المراجعين.
واختتم محافظ القنيطرة بالتأكيد على إيلاء المصالحة الوطنية الأهمية القصوى وتفعيلها من خلال التواصل مع الوجهاء وفعاليات المجتمع المحلي للعمل على إعادة المغرر بهم إلى جادة الصواب وحضن الوطن والاستفادة من مرسوم العفو الذي تم تمديده بمكرمة من سيد الوطن لاستفادة أكبر عدد ممكن من المسلحين منه.

 

Exit mobile version