Site icon صحيفة الوطن

تبديلات طفيفة على المنتخب قبل مواجهة سنغافورة وإيران

| نورس النجار

أقل من أسبوعين على لقاء منتخبنا الوطني مع نظيره الإيراني ضمن الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018، التي ستقام في روسيا، حتى الآن فالأخبار مبشرة لمنتخبنا، فالظروف تسير لمصلحتنا وما تبقى هو ما يجب على لاعبينا وكادرنا الفني فعله، فالمباراة أمام المنتخب الإيراني مصيرية خصوصاً بعد الخسارة في الجولة الرابعة من التصفيات أمام المنتخب القطري.
البداية جاءت من خلال تأمين اللقاء الودي أمام المنتخب السنغافوري، وإن لم يكن منتخب سنغافورة موازياً بمستواه للمنتخب الإيراني إلا أن اللقاء معه له أهميته للوقوف على جاهزية اللاعبين للقاء الأهم أمام المنتخب الإيراني، ولا سيما أن هناك تجديداً في تشكيلة منتخبنا الوطني، من ناحية الاستغناء عن بعض اللاعبين والتعزيز بلاعبين جدد، حيث أعلن المدير الفني لمنتخبنا الوطني عن التشكيلة النهائية التي ستلعب المباراة الودية مع منتخب سنغافورة ومع المنتخب الإيراني وضمت كلاً من: للمرمى: محمود اليوسف وأحمد مدنية وابراهيم عالمة وللدفاع: عمرو ميداني – أحمد صالح- هادي المصري – مؤيد عجان- علاء الشبلي- حسين جويد وفي خط الوسط: زاهر ميداني – تامر حاج محمد – حميد ميدو – أسامة أومري- – يوسف قلفا – محمود مواس – خالد مبيض – عمرو جنيات وللهجوم: أحمد الدوني – سنحاريب ملكي – رأفت مهتدي – عمر خريبين.
وكان من المفترض أن تضم القائمة أنس العاجي إلا أنه لم يتم استدعاؤه مع استبعاد مجموعة أخرى من اللاعبين وهم عبد الرزاق حسين ووائل الرفاعي وأحمد الأشقر وفهد اليوسف.

الفرصة سانحة
لدينا ثقة كاملة بلاعبينا لتحقيق نتيجة طيبة أمام المنتخب الإيراني، فنحن نتحدث بالبداية عن عودة سنحاريب ملكي وهو أمر بحد ذاته إيجابي، ويجب العمل من الكادر الفني للمنتخب للاستفادة من اللاعب على أكمل وجه، من خلال وضع اللاعبين المناسبين أمامه ليتم صناعة الأهداف وصناعة الألعاب، وبقليل من الحنكة التدريبية والفنية سنصل لهذه المرحلة.. الشيء الثاني ارتقاء منتخبنا بسلم الترتيب الدولي إلى المركز 96 عالمياً الأمر الذي يعطي منتخبنا معنويات عالية، وعملاً لكي يرتقي بسلم الترتيب بشكل أكبر، وتحقيق الفوز على المنتخب الإيراني سيعطينا نقاطاً أكثر وفقاً لترتيب المنتخب الإيراني على الجدول العالمي.
الأمر الثالث والأهم هو الاستفادة من الغيابات في صفوف المنتخب الإيراني، فسيغيب للعقوبة كل من سرادار المحترف في صفوف اتلتيكو مدريد الإسباني والمهاجم إحسان صافي إضافة لثلاثة لاعبين أساسيين للإصابة بمن فيهم حارس المنتخب الإيراني الأساسي، كما سيغيب مساعد مدرب المنتخب للعقوبة أيضاً.
كل ما سبق ذكره يجب أن يعطي منتخبنا الأريحية في اللقاء مع المنتخب الإيراني في الخامس عشر من الشهر الجاري وقبلها مباراتنا الودية مع سنغافورة في التاسع من الشهر نفسه، وهنا نتحدث عن ضرورة الظفر بهذه الفرصة الذهبية، التي إن استطاع منتخبنا الاستفادة منها ستكون آمالنا بتحقيق المركز الثالث على أقل تقدير قائمة بقوة، وكذلك الروح المعنوية ستكون عالية للغاية.
نذكر بأن منتخبنا الوطني يحتل المركز الرابع بأربع نقاط بتحقيقه الفوز على المنتخب الصيني1/صفر والتعادل مع كوريا الجنوبية صفر/صفر والخسارة أمام أوزبكستان وقطر صفر/1. ويتصدر المجموعة المنتخب الإيراني بعشر نقاط من الفوز على قطر 2/صفر و1/صفر على أوزبكستان وكوريا الجنوبية والتعادل مع الصين صفر/صفر، ثم أوزبكستان بتسع نقاط بالفوز على منتخبنا وعلى قطر 1/صفر وعلى الصين 2/صفر والخسارة مع إيران صفر/1 وكوريا الجنوبية بسبع نقاط من التعادل مع منتخبنا سلباً والفوز على الصين وقطر 3/2 والخسارة مع إيران صفر/1، وقطر بثلاث بالخسارة أمام كوريا الجنوبية 2/3 وأمام إيران صفر/2 وأوزبكستان صفر/1 والفوز على منتخبنا 1/صفر، والصين بنقطة وحيدة من التعادل مع إيران صفر/صفر والخسارة أمام كوريا الجنوبية 2/3 وأمام منتخبنا صفر/1 وأمام أوزبكستان صفر/2.

Exit mobile version