Site icon صحيفة الوطن

صالــــح يقبــــــل مبـــــادرة المبعـــــوث الأممــــي.. وحلفاؤه يهددون السعودية بالمزيد من الصواريخ

أعلن الرئيس اليمني السابق علي عبد اللـه صالح، قبوله مبادرة المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، لحل الأزمة في اليمن، على حين انتقد وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي خريطة السلام المقترحة من المبعوث الأممي. وقال: إنها لا يمكن أن تصنع السلام في اليمن.
وقال صالح، أمس إن «ما تضمنته مبادرة جون كيري وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية، والتي توافقت عليها الدول الأربع وبقية دول الخليج سواء في جدة أو لندن، وخريطة الطريق التي تتبناها الأمم المتحدة عن طريق مبعوثها إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، تشكل في مجملها قاعدة جيدة للمفاوضات». وأضاف في تصريح نشرته وسائل الإعلام التابعة لحزب المؤتمر الشعبي العام، إنه: «يجب أن تستكمل المبادرة كل الجوانب المرتبطة بوقف العدوان وإيقاف العمليات العسكرية التي تقودها السعودية ووقف تمويل المرتزقة والجماعات الإرهابية في مختلف المناطق اليمنية».
وأشار الرئيس اليمني السابق إلى أن: «الواجب الأخلاقي والمسؤوليات القانونية الدولية الجسيمة التي تتحملها الدول العظمى، تفرض عليها جميعها الضغط وبقوة على السعودية لوقف الحرب وإلزامها بالدخول في مفاوضات مباشرة يمنية سعودية، تناقش فيها قضايا وأسباب الحرب على اليمن والكف عن التدخل في شؤون اليمن الداخلية ومحاولات فرض الهيمنة والوصاية على الشعب اليمني، ومن ثم وضع خريطة طريق لإنهاء كل أنواع التوتر الذي يسود العلاقات الثنائية، وتحديد الالتزامات والمسؤوليات المرتبطة بالتعويضات وإعادة إعمار ما دمرته الحرب على بلادنا وشعبنا والنهوض بالاقتصاد الوطني الذي وصل إلى حافة الانهيار الكامل».
وأكد صالح، أن قواته أصبحت أكثر قدرة وأشد صلابة وفي أعلى درجات الجاهزية أكثر من أي وقت مضى، وأنه سيواصل تصديه الحازم للعدوان في كل الظروف والأحوال، منطلقاً من مبدأ «سلام يشرف أو الاستمرار في النزال والقتال حتى النصر، وليس غير النصر». في غضون ذلك هدد الجيش اليمني واللجان الشعبية السعودية بالمزيد من الصواريخ إذا لم تتوقف الحرب على اليمن.
وقال المتحدث الرسمي باسم القوات الخاضعة للجيش اليمني واللجان الشعبية العميد الركن شرف لقمان، إنهم يملكون مخزوناً استراتيجياً من قوة الرد الصاروخية يمكنهم من خوض المعركة حتى النهاية ضد «تحالف العدوان» بقيادة السعودية. كما أكد المتحدث العسكري أن قواتهم هي التي تمتلك زمام المبادرة في الميدان، وضربات الصواريخ الباليستية الأخيرة والقادمة متصلة بإدارة العمليات الدفاعية، وسوف تستمر ما دامت قوى العدوان مستمرة في القتل والتدمير وحصار اليمن.
وبخصوص حصولهم على دعم إيراني قال لقمان إن «قوة الردع الصاروخية تم بناؤها وتطويرها وفق إستراتيجية عسكرية اعتُمد فيها على التنوع في مصادر التسليح من دول أجنبية، ونفى تزويد إيران لهم بأي صواريخ، أو أن تكون أسهمت من قريب أو بعيد بأي خبرات عسكرية، واعتبر الحديث عن ضبط سفن إيرانية تهرب أسلحة إلى اليمن فبركات إعلامية بهدف تبرير استمرار الحرب.
يأتي ذلك في وقت استهدفت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية فجر أمس بصواريخ الكاتيوشا تجمعات لمرتزقة النظام السعودي في مديرية الزاهر بمحافظة البيضاء محققة إصابات مباشرة.
وأكد مصدر عسكري لموقع «المسيرة نت» أن القوة الصاروخية قصفت بصواريخ الكاتيوشا تجمعات لمرتزقة العدوان في مديرية الزاهر وكبدتهم خسائر بالعتاد والأرواح. وفي محافظة الجوف قتل عدد من عناصر النظام السعودي وأصيب آخرون في عملية نفذها الجيش اليمني واللجان الشعبية في منطقة حام وفقا للمصدر الذي أشار أيضاً إلى استهداف مواقع وتجمعات للنظام السعودي في جيزان أول أمس وتحقيق إصابات مباشرة فيما تم تدمير آليتين عسكريتين سعوديتين في منفذ الخضراء وآلية أخرى غرب موقع مثعن في نجران.
وكالات

Exit mobile version