بعد الترميم الأخير الذي طرأ على أعضائه قبل أيام قليلة، عقد اتحاد كرة السلة يوم الخميس الفائت اجتماعاً استثنائياً مطولاً حضره رئيس الاتحاد وجميع أعضائه، وفي مقدمتهم العضوان الجديدان أنور عبدالحي وطاهر الجلبي، وتمت مناقشة أهم الأمور والقضايا المتعلقة باللعبة، وخاصة التي يدور رحاها هذه الأيام ألا وهي المسابقات المحلية لجميع الفئات.
تعديلات
كما تطرق الأعضاء بعد الترحيب بالعضوين الجديدين إلى موضوع مهم ويعد أحد أهم أجنحة الاتحاد القوية فيما لو تم تشكيله وتفعيله والمتعلق بموضوع اللجان الفنية التابعة للاتحاد، والتي يعاني بعضها غيابات عن الساحة السلوية منذ فترة طويلة نتيجة الظروف والأوضاع التي تشهدها البلاد، لذلك كان موضوع تغيير اللجان وتعديلها من أولويات الاجتماع، حيث تم تشكيل لجان جديدة وإعادة تشكيل باقي اللجان بما يتناسب مع ظروف أعضاء الاتحاد، ومن التسريبات التي علمتها الوطن أنه تقرر إعادة تشكيل لجنة المنتخبات الوطنية التي لم نر لها أي خطوة جريئة منذ تشكليها السابق.
ومن المتوقع أن يكون العضو أنور عبد الحي أحد أهم أعضائها الجدد نظراً لخبرته الطويلة في المنتخبات الوطنية كلاعب دولي، وهناك أسماء أخرى سيتم الإعلان عنها في اليومين القادمين، أما لجنة الحكام فتم الطلب منها توضيح عملها للفترة المقبلة، ووضع تصورات جديدة لأوضاع الحكام على أمل إيجاد الحلول الناجعة لتراجع وفقر القاعدة التحكيمية بالحكام الشباب.
لجان جديدة
وتم تشكيل لجان جديدة سيتم تفعيلها لأول مرة في عمل الاتحاد يأتي في مقدمتها لجنة التسويق، وهي لجنة سيتم اختيار أعضائها في الفترة القليلة القادمة، ومن مهامها تنسيق الاتصالات بين إدارة الاتحاد وبعض الشركات التجارية أبرزها شركات الاتصالات الموجودة في سورية.
لجنة الشباب
لجنة جديدة تم اقتراح تشكيلها ومهمتها تفعيل دور اللاعبين الشباب في جميع الأندية، ووضع برامج تدريبية لهم ومنحهم الفرص المواتية لإثبات قدرتهم بغية بناء جيل سلوي واعد للمستقبل.
مدرب أجنبي
في خطوة وصفها الكثيرون بالإيجابية وجد اتحاد السلة بعد دراسة متأنية ضرورة البحث عن مدرب أجنبي لقيادة المنتخب الوطني للمرحلة السابقة، خاصة بعد قراره الأخير باعتماد على لاعبين من سن( 21) وما دون في تشكيل أي منتخب وطني للاستحقاقات المقبلة.
وسيتم رفع مذكرة رسمية للمكتب التنفيذي بخصوص التعاقد مع مدرب أجنبي بعدما أثبتت تجاربنا السابقة عدم قدرة مدربينا الوطنيين على إضافة شيء جديد لمنتخباتنا الوطنية، ونأمل أن يلقى طلب الاتحاد هذا كل الرعاية والاهتمام من المكتب التنفيذي بعيداً عن أي حجج واهية وأعذار مستهلكة.