Site icon صحيفة الوطن

المحافظ أكد أن الأبواب مفتوحة أمام كل من غرر بهم … تسوية أوضاع 216 مطلوباً في الحسكة

| الحسكة- دحام السلطان

تمت أمس تسوية أوضاع 216 مطلوباً في محافظة الحسكة بموجب مرسوم العفو رقم 15 لعام 2016 بعد أن سلموا أنفسهم وتعهدوا بعدم القيام بأي عمل يخل بأمن الوطن واستقراره.
وقال محافظ الحسكة اللواء جايز الحمود الموسى: إن تسوية أوضاع المطلوبين في مدينة الحسكة، وقبلها في مدينة القامشلي تأتي مكمّلة لانتصارات جيشنا الباسل على الأرض ودكه لمعاقل الإرهاب في مختلف مساحات الوطن، مؤكداً أنه «اليوم تجتمع القيم السامية مع منطق العفو والتسامح والمحبة ليعلن كل واحد من أبناء الوطن الذين غرر بهم، أنه استفاد من مكرمة مرسوم العفو الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد، وتم تمديده لثلاثة أشهر قادمة، في أن الولاء والانتماء للوطن هو الخيار الأوحد لكل أبناء شعبنا».
وأضاف: إن الدولة قوية ويوماً بعد يوم تثبت قدرتها بصمود شعبها وقوة جيشها ومن حكمة قائدها الرئيس بشار الأسد في التصدي للإرهاب ودحر منظميه ومموليه، للسير قدماً في إنجاز كل مشروع المصالحات الوطنية، مشيراً إلى أن الأبواب مفتوحة أمام كل من غرر بهم مع ضمان جميع حقوقهم وتسوية أوضاعهم وصيانة حقوقهم الوطنية المشروعة، وأن راية النصر ستعلو قريباً بقيادة القائد المنتصر الرئيس الأسد. من جانبه بيّن أمين فرع الحسكة لحزب البعث العربي الاشتراكي سليمان الناصر، أن سورية تستحق منا كل الوفاء والدفاع عن حياضها، مشيراً إلى قوة وشجاعة وكرم الرئيس الأسد الذي أصدر مراسيم العفو تباعاً لتكون مكمّلة لانتصارات جيشنا البطل على مختلف الجبهات.
بدوره اعتبر مفتي الحسكة عبد الحميد الكندح، أن «عفو اليوم هو عفو العظماء، ومن صنعه فهو بطل مقتدر وشجاع وكريم ومنحه لكل السوريين، الذين يحتفلون بعودة أبنائهم الذين عادوا عن الخطأ، ورجعوا إلى جادة الصواب لأن حب الوطن من الإيمان، واللـه محبة كما علمنا سيدنا محمد والسيد المسيح عليهما الصلاة والسلام».
أما نيافة المطران موريس عمسيح المعتمد البطريركي لأبرشية السريان الأرثوذكس في الجزيرة والفرات، فقال: إن سورية الوطن هي بلد التسامح والمحبة والسلام، وبلد المكرمات والوحدة الوطنية، التي تعززت في عهد القائد المؤسس حافظ الأسد وفي عصر السيد الرئيس بشار الأسد، ومن هنا يأتي دورنا جميعاً لنفتح قلوبنا ونعمل باتجاه كل من أخطأ من أبنائنا، لأن الوطن لا ثمن له ولا بديل له ولن ينتصر ولن يكبر ويزدهر إلا بعودة أبنائه إليه والتفافهم حوله، لنكون جميعاً أسرة واحدة متماسكة متكاتفة خدمة للوطن ومساندة الجيش العربي السوري الذي يسطر أروع ملاحم الانتصارات في مختلف الساحات من ربوعه.
يُشار إلى أنه تم يوم الأحد الماضي تسوية أوضاع 140 مطلوباً في مدينة القامشلي.

Exit mobile version