Site icon صحيفة الوطن

بورصة اللحوم «مرتبطة» بـ«بازار» الأغنام بحماة

| حماة – محمد أحمد خبازي

أكد عدد من المواطنين أن ارتفاع الأسعار طال معظم المواد الغذائية في أسواق مدينة حماة التي تعد أم الفقير، بما فيها اللحوم بأنواعها والبيض أيضاً.
فكيلو البطاطا يباع بـ160- 175 ل.س، وكيلو البندورة بـ140- 150 ل.س، والباذنجان من 75 ل.س إلى 125 ل.س، والخيار بـ225 ل.س، والثوم بأكثر من 1000 ل.س، والبصل بـ180 ل.س وباقة البقدونس أو النعناع أصبحت تباع حسب تقلبات سعر الصرف، حيث وصل سعر الباقة إلى 50 ل.س، والبقدونس إلى 25 ل.س.
وأما اللحوم فسعر كيلو الفروج المنظف 1000 ل.س والفخاذ بـ750 ل.س، ولحم الخروف بين 3000- 3500 ليرة وأما طبق البيض فيباع حالياً بـ1375 ل.س.
رئيس دائرة الأسعار في مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حماة دانيال جوهر قال عن ظاهرة ارتفاع الأسعار التي تسبب معاناة شديدة للمواطنين: إن أسعار معظم الخضر والفواكه مرتفعة نوعاً ما، وخاصة البطاطا والزهرة والثوم، وسبب ذلك يعود إلى قلة المساحات المزروعة بشكل كبير، فالبطاطا حالياً بداية موسمها، ومن المفترض أن يكون منتصف الشهر الحالي الموسم الحقيقي لها (الموسم الخريفي)، وما هو موجود في السوق حالياً مستورد من مصر وإيران وسعرها حالياً يخضع للعرض والطلب.
أما البندورة فأسعارها مقبولة لمثل هذه الفترة من السنة «نهاية موسم الصيف وبداية موسم الشتاء» الذي يعتمد على البيوت البلاستيكية.
أما الثوم فهو منذ بداية الموسم مرتفع، وما هو موجود حالياً يابس وقد ابتعد عن موسمه وموسم زراعته، وبالتالي يزداد الطلب عليه من أجل الزراعة.
وأما التفاحيات فأسعارها رخيصة، بسبب زيادة الإنتاج وعدم وجود تصدير.
أما صحن البيض فهو مرتفع، ويعود ذلك إلى خروج عدد كبير من المربين بسبب وقوع بعض منشآت الإنتاج في أماكن ومناطق ساخنة، وبالتالي قلّت الكميات وأيضاً بسبب زيادة أسعار المواد العلفية والأدوية البيطرية.
وكذلك الفروج وارتفاع سعره يعود إلى ارتفاع سعر صحن البيض.
أما اللحوم الحمراء فهي بشكل عام أسعارها ثابتة منذ عدة أشهر، حيث يباع الكيلوغرام الواحد من لحم (الخروف) العواس بـ3300 ل.س والعجل بـ3000 ل.س.
ونحن كدائرة أسعار نسبر أسعار السوق الرائجة للخضر والفواكه «من سوق الهال» وبالنسبة للحوم يتم الاعتماد على بازار الأغنام، أما أسعار البيض والفروج فتحدّد بالاعتماد على منشأة دواجن حماة وتجار القطاع الخاص، حيث لا تؤخذ الأسعار بالاعتماد على تاجر واحد بل على عدة تجار، وبالتالي فإن السوق لا يمكن أن تخفي ذاتها.
وعن نشاط المديرية أكد أنه خلال شهر تشرين الأول الماضي تم تنظيم 216 ضبطاً تموينياً بحق المخالفين بشكل مباشر على القانون 14 لعام 2015 شملت عدم الإعلان عن الأسعار وعدم الاحتفاظ بالفواتير والبيع بسعر زائد وبدل خدمات والمتاجرة بالدقيق والخبز التمويني والمحروقات ومواد غذائية منتهية الصلاحية وعدم وجود بيانات.
كما تم في الشهر ذاته تنفيذ 22 إغلاقاً شملت محال سمانة وقصابة ومحطات محروقات إضافة إلى 5 إحالات إلى القضاء.

 

Exit mobile version