| درعا – الوطن
يتصدر الفرص الاستثمارية في محافظة درعا ضمن الظروف الراهنة مشروعان للبازلت والبيرين، وأوضح مدير فرع الاستثمار في درعا المهندس قاسم الزنيقة أن المشروع الأول يهدف إلى استثمار الحجر البازلتي وتكسيره واستخدامه في أعمال الطرق والأعمال الإنشائية واستصلاح الأراضي والطاقة والموقع المفضل للمشروع بلدة كريم على العقار 294 وبلدة ايب على العقار 34 بمساحة تقدر بنحو 7830 دونماً تعود ملكيتها للدولة علماً أن المسوغات الفنية والاقتصادية له تتمثل بوجود المادة الخام بكميات هائلة وإمكانية استعمال ناتج الاستثمار في أعمال تأسيس الطرق والأعمال البيتونية والإنشائية والإكساء، ومن خلال استثماره يتم استصلاح الأراضي لإعادة توظيفها زراعياً كما أنه يشغل يداً عاملة ما يسهم في الحد من البطالة والفقر، أما المشروع الثاني فهو إنشاء معمل لصناعة نواتج عصر الزيتون (البيرين) والموقع المقترح هو على عقار أملاك الدولة رقم 3520 من منطقة الشيخ مسكين، وأهمية المشروع نابعة من الإنتاج الوفير من الزيتون ووجود المادة الخام (البيرين) الناتجة من المعاصر البالغة 39 معصرة فيها أكثر من 70 خط إنتاج معظمها حديث يعمل على مبدأ الطرد المركزي، وباستثمار هذا المشروع يتم الحصول على مواد تستعمل لأغراض الأسمدة والأعلاف والطاقة، إضافة إلى تشغيل يد عاملة كثيرة، وبيّن مدير الفرع أنه من خلال المتابعة الميدانية للمشروعات الاستثمارية الواقعة ضمن الأماكن الآمنة فهي عدة مجموعات ومؤسسات تعمل في إنتاج الدهانات والألكيد الصناعي وإنتاج التلفزيونات العادية والمسطحة والرسيفرات واللدات وغيرها من الأجهزة الكهربائية الأخرى وبشكل عام تم من خلال عمل النافذة الواحدة منح إجازات استيراد مواد أولية تدخل في عمل المنشآت الصناعية العاملة فعلياً على اختلافها ضمن المناطق الآمنة من المحافظة بعدد 106 إجازات استيراد منذ بداية العام الجاري ولغاية شهر تشرين الأول الفائت بقيمة إجمالية تزيد على 4.427 مليارات ليرة سورية كما تم منح العديد من السجلات التجارية وتصديقها للمشروعات المشملة على قوانين الاستثمار، ولفت الزنيقة إلى أن هناك الكثير من التسهيلات والمحفزات التي تشجع رجال الأعمال على الإقبال للاستثمار في المحافظة سواء للمشروعات المذكورة آنفاً أم غيرها مثل الكونسروة والألبان والأجبان.