| حلب – فارس نجيب آغا
أنهى نادي الاتحاد مبارياته في بطولة كأس التحدي الكروية بالخروج من الدور نصف نهائي بهزيمته أمام الوحدة بفارق ضربات الترجيح 6/5.
الاتحاد قدم أداء جيداً عطفاً على أن الفترة مازالت فترة إعداد بالنسبة للفريق كما أكد مدربه الكابتن أنس صابوني والدورة كانت فرصة جيدة لاختبار إمكانيات اللاعبين قبل الشروع بدخول مباريات دوري المحترفين وقد منحتنا فرصة للوقوف على مستلزماتنا من الناحية الفنية والتقنية، فمجمل المباريات كانت بروفة جاءت بتوقيت مناسب وبلا شك أفرزت جوانب متعددة، ومن خلالها سنكمل عملنا ونصحح مسارنا حتى الوصول لما نطمح إليه مع وجود كوكبة من النجوم التي بحاجة لتسخير إمكانياتها وتوظيفها بشكل يمنحنا قوة المنافسة على البطولات خاصة بعد غياب لسنوات عن الظهور بالشكل اللائق.
طبعاً البطولة تعتبر ناجحة بكل المقاييس لكن النقطة السلبية الأهم هي قضية الحكام وما لحق بنا من ظلم فادح وكان من الأفضل إسنادها لحكام لهم خبرة على المستطيل الأخضر، ولست الوحيد ممن انتقد الحكام لكن الأغلبية أجمعت على قلة الخبرة لدى من أداروا مباريات هذه البطولة.
الأخطاء صحيح أنها ليست مقصودة لكنها أثرت أحياناً في النتيجة ولعل ضربة الجزاء التي لم تمنح لنا في لقاء الوحدة قد أدت لإقصائنا عن البطولة فدفعنا الثمن، لدي رضا عن فريقي في بعض الجوانب حيث أدى اللاعبون ما طلب منهم والفريق بدأ خطه البياني بالارتفاع من مباراة لأخرى ولقاء الوحدة الأخير كان الأفضل لكن ضربات الترجيح ابتسمت لخصمنا.
نتائج وأهداف
الاتحاد في بطولة كأس التحدي افتتح مبارياته بالفوز على الشرطة بهدف وحيد جاء بتوقيع اللاعب يوسف أصيل وهو المنتقل من الشرطة للاتحاد هذا الموسم، بينما تلقى الاتحاد هزيمته الأولى أمام الجيش وبهدف مقابل لاشيء بعد مباراة شهدت ثلاث حالات طرد نتيجة توتر الفريقين.
الاتحاد عاد ليجدد فوزه إياباً على الشرطة وبهدفين لهدف حيث سجل للاتحاد عبد الإله حفيان ومحمد الأحمد وعاد ليتلقى هزيمة ثانية من الجيش وبهدفين نظيفين وانتقل للدور نصف نهائي باحتلاله المركز الثاني بعد الجيش المتصدر وبجعبته ست نقاط فيما خرج الشرطة من الدور الأول.
طموح المنافسة
الاتحاد تفاوت مستواه نتيجة عملية المداورة التي اتبعها المدرب بين اللاعبين ذلك للوقوف على المستوى الفني والبدني لكن الملامح النهائية بدت واضحة للأغلبية كل في مركزه مع تأكيدات من مشرف اللعبة الكابتن وائل عقيل عن نيته إحضار مزيد من اللاعبين لتدعيم الفريق بشكل أكبر، وهو ما يفرض سباقاً بين العناصر لحجز مركز في التشكيل الأساسي وتقديم أفضل ما لديهم مع التشديد على المساواة بين الجميع ولا يوجد فرق بين لاعب وآخر ومن لا يثبت أحقيته فلن يكون له مكان خاصة أن الطموح كبير بالمنافسة على البطولات وهو شيء لا جدال فيه عطفاً على الدعم المقدم الذي يعتبر نوعياً من الجوانب كافة.
هذا وقد منح المدرب إجازة قصيرة للفريق على أن يعود لاستكمال فترة التحضير لبطولة الدوري خاصة بعد قرار التأجيل الذي صدر عن اتحاد كرة القدم فيما لم يتضح بعد ملامح جدول المباريات حتى الآن.