Site icon صحيفة الوطن

في الذكرى الـ46 للحركة التصحيحية المجيدة.. «البعث»: الشعب السوري سيبقى متمسكاً بثوابته الوطنية وبحقه في اختيار حاضره ومستقبله

أكدت القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي أن الشعب العربي في سورية سيبقى متمسكا بثوابته الوطنية وفكر التصحيح ونهجه وبحقه في اختيار حاضره ومستقبله لإعادة سورية المنيعة التي وضع التصحيح لبناتها الأولى.
وقالت القيادة في بيان أصدرته بمناسبة الذكرى الـ46 للحركة التصحيحية المجيدة التي تصادف في السادس عشر من تشرين الثاني من كل عام، وتلقت «الوطن» نسخة منه: إن «سورية بشعبها وجيشها وقيادتها أكبر وأقوى من كل سياسات العدوان والإرهاب والاحتواء والعزل وسيادتها وكرامة أبنائها فوق كل اعتبار ولن تتنازل عن مبادئها وثوابتها الوطنية والقومية ولن تساوم على حقوقها في الحفاظ على أمنها واستقرارها».
واعتبر البيان أن مخطط الإرهاب السياسي فاشل بامتياز وآيل إلى السقوط الذريع كما سقط مخطط الإرهاب الاقتصادي والترهيب الإعلامي من قبل في تركيع الشعب السوري أو النيل من صموده.
وبين البيان أن انتهاء الحرب العدوانية على سورية مرهون بوقف دعم القوى الخارجية للإرهابيين ومواصلة محاربة الإرهاب والإرهابيين المدعومين من قبل دول عربية وإقليمية وأجنبية حتى تحرير الأرض السورية كاملة من دنسهم.
وأضاف: إن «سورية العروبة مؤمنة بالحوار وهي على يقين أن حل أزمتها يكمن في الحوار بين أبنائها وبمواصلة المصالحات التي تتسع مساحتها حقناً للدماء وهي مستعدة للمشاركة في الجهود الصادقة التي تدفع باتجاه إيجاد حل سياسي يقرر فيه السوريون وحدهم مستقبلهم وخياراتهم من دون تدخل خارجي بما يضمن سيادة سورية واستقلالها وسلامة ووحدة أراضيها».
إلى ذلك أكدت القيادة القطرية للحزب في بيان لها بهذه المناسبة أن الحركة التصحيحية المجيدة أطلقت مسيرة البناء الشامل الذي كان من أهم صروحه التركيز على تحقيق الاستقلال الناجز الذي يعني بناء اقتصاد مستقل ومجتمع وجيش قادرين على حماية هذا الاستقلال.
وقال البيان: إن ذكرى التصحيح تكتسب في هذه الظروف معاني متميزة وتطرح أسئلة نوعية ونحن نواجه أخطر ما تعرضت له سورية والمنطقة في تاريخها المعاصر مشيرة إلى «أن من أهم هذه الأسئلة على الإطلاق هو عن دوافع هذا الحقد الأسود الذي يحمله أعداء سورية وأعداء المشروع القومي لهذا الشعب الأبي المكافح».
من جهتها لفتت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني في بيان لها بهذه المناسبة إلى مواقف سورية من الشعب الفلسطيني منذ الحركة التصحيحية وتأكيدها «عمق الارتباط بالقضية الفلسطينية والإصرار على دعم هذا الشعب ومساندة صموده ومقاومته لتحرير أرضه واستعادة مقدساته»، مشددة على أن «الوقوف إلى جانب سورية ونهجها المقاوم وقيادتها حتى دحر العدوان الإرهابي التكفيري عنها هو دفاع عن القضية الفلسطينية وحقوق شعب فلسطين».

 

Exit mobile version