Site icon صحيفة الوطن

«ناتو» بعد إفلاسه: دعم روسيا لسورية تسبب بمقتل مئات الآلاف

| وكالات

اتهم رئيس الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، مايكل تورنر، روسيا بالتسبب بمقتل مئات الآلاف من السوريين منذ بدء الأزمة في سورية، بسبب تقديمها الدعم للحكومة السورية.
وتأتي هذه الاتهامات بعد الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري بمساندة روسية على التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة المدعومة غربياً. وبحسب مراقبين فإن سببها أن الغرب لم يعد بإمكانه سوى كيل الاتهامات لموسكو.
وأضاف تورنر، وفق ما نقلت وكالة «الأناضول» التركية للأنباء: «عززت روسيا وجودها العسكري وأنظمة دفاعها الجوي في شبه جزيرة القرم خلال السنتين الماضيتين، ونقلت إلى الجزيرة 40 ألف جندي واتبعت ذات الأسلوب في سورية».
واعتبر، أن روسيا انتهكت بذلك حدود دولة أوروبية بالقوة لأول مرة منذ 70 عاماً من خلال ضمها لشبه جزيرة القرم الأوكرانية.
وأشار إلى أن الحلف يعزز قوة الردع لديه، ويزيد من عدد وحداته في دول البلطيق، مؤكداً ضرورة أن يستثمر الحلف أكثر في مجال الدفاع ويزيد في استثمارات البنى التحتية.
وأضاف تورنر: «تتواصل التهديدات الروسية على الجناح الشرقي (للحلف)، نقدم الدعم لجنودنا في العراق، كما يقدم الحلف دعماً جوياً للتحالف الدولي في الحرب على تنظيم داعش، ونعمل في البحر المتوسط أيضاً، كما نعمل مع شركائنا في الاتحاد الأوروبي».
وأكد ضرورة، أن «يبقي الحلف باب الانضمام إليه مفتوحاً ليس لجمهورية الجبل الأسود فحسب، بل لجميع الدول الراغبة في الانضمام إليه».
ويساند سلاح الجو الروسي، وحدات الجيش العربي السوري في مكافحة الإرهاب وذلك منذ نهاية أيلول 2015، إلا أن واشنطن وعدداً من حلفائها، والمعارضة التابعة لها يصرون على أن تلك الهجمات لا تستهدف التنظيم.
وشهدت العلاقات بين روسيا والغرب توتراً عقب الأزمة الأوكرانية، التي أدت إلى فرض عقوبات غربية على موسكو عام 2014، بينما عززت روسيا وجودها العسكري وتمريناتها العسكرية على حدودها الغربية.
وضمت روسيا شبه جزيرة القرم، إلى أراضيها بعد أن كانت تتبع أوكرانيا، عقب استفتاء جرى بالقرم، في 16 آذار 2014.

 

Exit mobile version