Site icon صحيفة الوطن

دردشة عن الإعلام مع مسؤول مهم

| يكتبها: «عين»

التلفزيون لم يعد كما كان!!

هناك حالة تجل كان التلفزيون يفرضها على الأسرة التي تتابع برامجه في البيوت المغلقة التي لم نتمكن من معرفة أسرارها بعد والذهاب إليها في لغة الإعلام التي نشتغل عليها!
وهذه ليست إساءة للتلفزيون في أدائه الحالي في كل قناة من قنواته المعروفة، على العكس هذه محاولة للبحث عن حل ينقل التلفزيون من السكون إلى الحركة، بل هي نوع من النقد الذاتي الذي يجب ممارسته في أغلب مؤسسات الدولة العاملة!!
في مصر تعيش القنوات العاملة الحالة نفسها، حيث قفزت القنوات الخاصة لتقدم صورة المجتمع كما هي وبنجاح، وظلت الشاشة الرسمية تراوح في مكانها وأسلوبها وظلت دوائر العمل تغرق في الروتين والفساد والمرض!
الحالة اللبنانية نموذج أبرز، فتلفزيون لبنان ضاع وسط زحمة الإعلام الخاص الباهر في أدائه ولغته وشفافيته وتسويقه، إلى الدرجة التي طرح فيها كثيرون، حتى وزير الإعلام السابق غازي العريضي، إغلاقه!

هل يغلق التلفزيون الوطني؟!
هو سؤال على غاية الأهمية، ولكن خطورته تكمن بأنه يطرح رغم أن الإجابة عليه هي بالنفي.. نعم: لا يمكن أن يغلق التلفزيون الوطني، لأنه النافذة التي يتعامل فيها المواطن مع دولته، فكيف تغلق هذه النافذة؟!
في لحظة تجلّ من الصراحة جرى الحديث فيها عن التلفزيون مع مسؤول مهم قال ذلك المسؤول: يفترض أن ينتقل التلفزيون إلى أداء جيد، وسريعا..
ومن الطبيعي أن نطرح سؤالاً يستنتج من كلامه: ولكن أنتم ماذا تفعلون في هذا الاتجاه؟!
وكان في إجابته نوع من التفاؤل: نحن جادون في حل مشاكله والانتقال إلى الأفضل!
وهمس المسؤول: طولوا بالكم!
ولم يكن الرد على همسه واضحاً، لكن لنقل صراحة:
– طولنا بالنا كتير!

نصيحة غيروا الاسم!
يعتقد بعض الزملاء أن المعلومات في الشبكة العنكبوتية هي حكر عليهم، لذلك يطلقون على برامجهم اسم ((خفايا))، كما هو الحال في الإخبارية السورية، فما هو الخفي في حلقة برنامج ((خفايا التاريخ)) عن لواء اسكندرون السليب، والضيف يقرأ من الورق ما جمعه من النت؟!

شريط إخباري!!
ظل الشريط الإخباري للتلفزيون يعرض خبراً يقول إن الدكتورة بثينة شعبان ستشارك في المنتدى الصحفي الأول الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم، وكان المساء قد حل!

حرام يا جماعة!
اتصلت مخرجة 5 نجوم بأحد الزملاء تعاتبه على ما نشر عنها في هذه الصفحة لمجرد أن اسمه يبدأ بحرف ((عين))، فأجابها: صيت غنى ولا صيت فقر!

سري!
هناك نية خفية في التراجع عن قرارات صدرت في مؤسسة إعلامية مهمة، والسبب أن الدنيا قامت ولم تقعد… بعد!

Exit mobile version