Site icon صحيفة الوطن

كي يبقى الأمل

| فاروق بوظو

تابعت بكل الحماسة والاهتمام أداء منتخبنا الوطني في لقائه الثلاثاء الماضي مع المنتخب الإيراني في ختام المجموعة الأولى لمرحلة ذهاب التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم في روسيا 2018، والذي انتهى للتعادل من دون أهداف بعد لقاء صعب على المنتخبين بسبب تأثر أدائهما بهطل الأمطار الغزيرة على أرضية الاستاد الماليزي.
وقد شهد اللقاء بين المنتخبين أسلوباً متقارباً بينهما في الأداء من خلال الاعتماد على التمريرات الطويلة، إضافة لاستخدام القوة في الالتحامات البدنية بهدف السيطرة على الكرة وكذلك امتلاكهما لمنظومة دفاعية قوية، لكن المنتخب الإيراني كان الأفضل في الوجهة الهجومية حيث أتيحت له على مدى الشوطين أكثر من فرصة تسجيل كان أبرزها وأخطرها تلك الفرصة التي أتيحت لأحد لاعبيه في الدقيقة 87 من زمن اللقاء.
أما تحكيمياً… فإني أود القول إن حكم المباراة العراقي كان حريصا ًعلى ضبط معظم المخالفات التي تم ارتكابها مناصفة من لاعبي الفريقين على مدى الشوطين أشهر الحكم خلالها بطاقة صفراء وحيدة ومستحقة بحق مخالفة كان التهور واضحاً في طبيعة ارتكابها.
ويبقى لي القول ماضياً وحاضراً إن منتخبنا الوطني بكل لاعبيه وجهازه التدريبي قد برهن خلال أربع من مبارياته في مرحلة ذهاب هذه التصفيات المونديالية عن قدرة وكفاءة عالية في تحضير دفاع صلب ومتمكن أدت لما حققه منتخبنا الوطني من نتائج مقبولة وجيدة.
أما مستقبلاً.. وحتى موعد أول لقاءات منتخبنا في مرحلة الإياب المقررة انطلاقتها في الثالث والعشرين من شهر آذار العام القادم… فإن على اتحادنا الكروي الثبات على طاقمنا التدريبي الوطني وبذل كل الجهد من أجل توفير كل متطلبات المنتخب دعماً ورعاية وتوفيراً لكل ما يتطلبه من لقاءات كروية ودية وقوية تهدف لتطوير الأداء الهجومي لمنتخبنا من أجل تحقيق منافسة جادة في مرحلة الإياب لجميع المنتخبات الكروية الخمسة ضمن مجموعتنا المونديالية.

 

Exit mobile version