Site icon صحيفة الوطن

الخارجية الروسية اعتبرت أن يان ايغلاند يشوه الحقائق … موسكو تريد توضيحات حول الخطة الأممية الإنسانية في حلب وضمانات التنفيذ

| وكالات

أعلن مصدر دبلوماسي روسي أن موسكو تدعم خطة الأمم المتحدة حول الوضع الإنساني في سورية ولكنها تريد الحصول على إيضاحات بشأن عدد من القضايا المتعلقة بهذه الخطة وضمانات تنفيذها.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن المصدر قوله «إن روسيا تدعم جهود الأمم المتحدة الإنسانية لمساعدة السكان في الأحياء الشرقية لمدينة حلب وهي مستعدة لتعزيز التعاون» لافتاً إلى أن موسكو أعلنت مراراً عن تهدئات إنسانية في حلب ووضعت مع الأمم المتحدة خطة للقيام بإجلاء إنساني للمرضى والجرحى من الأحياء الشرقية لمدينة حلب وكان الأمر جاهزاً للتنفيذ.
وحول مسألة تنفيذ خطة الأمم المتحدة الإنسانية في الأحياء الشرقية لحلب، قال المصدر: إن «الكرة في ملعب الأمم المتحدة التي ترغب روسيا في الحصول على عدد من التوضيحات منها».
وأضاف المصدر: «نريد أن نحصل من الأمم المتحدة على ايضاحات حول عدد من القضايا وعلى وجه الخصوص إعلان الموافقة على الخطة الإنسانية مما يسمى «المجلس المحلي» في شرق حلب وأسماء القادة الميدانيين الذين يضمنون الأمن في أجزاء معينة من مسار قافلة المساعدات الإنسانية فضلاً عن معلومات واضحة حول الذين سيوزعون المساعدات الإنسانية عندما سيتم تسليمها.. ومن دون هذا فإن طلب شيء ما من موسكو ودمشق أمر عبثي».
إلى ذلك أعلن مصدر في الخارجية الروسية أن يان ايغلاند مساعد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا يشوه الحقائق بقوله إن تنفيذ الخطة الأممية الإنسانية في حلب يعتمد على موسكو ودمشق، مشيراً إلى أن موسكو لم تتلق حتى الآن أي ضمانات من قبل ما يسمى «المعارضة المسلحة» في حلب بشأن استعدادها لتنفيذ الخطة الأممية الإنسانية في المدينة.
وقال المصدر في حديث لوكالة نوفوستي الروسية: «كما نتذكر جميعاً تم تعطيل وصول قافلة المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة إلى شرق حلب في آب الماضي مما يسمى المجلس المحلي وهذه المرة لم نر أي تصريح صادر عن ايغلاند بشأن موافقته على تنفيذ الخطة الأممية» مشيراً إلى أن مساعد المبعوث الأممي الخاص إلى سورية «يشوه الحقائق بقوله إن تنفيذ الخطة الأممية في حلب يعتمد على موسكو ودمشق».
وكان نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أعلن أمس أن إيغلاند لم ينجح في مهمته وأن المسؤولين في الأمم المتحدة لم يتمكنوا من استخدام التهدئات الإنسانية السابقة للغرض المقصود منها.. كما أكد مصدر في الممثلية الروسية الدائمة لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف في تصريح سابق أن سورية وروسيا تبذلان قصارى جهدهما بغية تطبيق الخطة الإنسانية الأممية في حلب على حين ما يسمى «المعارضة «هي من تحول دون تحقيق ذلك.

Exit mobile version