Site icon صحيفة الوطن

ترامب يتجه لتعيين ديمقراطية رافضة لتنحي الرئيس الأسد

| وكالات

توقعت وسائل إعلام أميركية أن تنضم النائبة تولسي غابارد إلى إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب. وسبق لغابارد، النائب في مجلس النواب الأميركي عن الحزب الديمقراطي، أن حذرت من خطر تكرار السيناريو العراقي أو الليبي في سورية، إذا ما رحل الرئيس بشار الأسد. ونبهت إلى أن مثل هذا التطور للأحداث سيؤدي إلى تعزيز مواقع تنظيم داعش وسيسمح له بالاستيلاء على مساحات أوسع من الأراضي.
ونقلت شبكة «آيه بي سي نيوز» الأميركية عن مصدر في فريق ترامب الانتقالي، أن غابارد يُنظر إليها بشكل جدي لشغل وظيفة في الإدارة الجمهورية المقبلة، مشيراً إلى أنه من بين المناصب التي قد تشغلها هي متحدثة باسم وزارة الدفاع أو مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة.
وتحدثت الشبكة عن اجتماع عقده ترامب مع غابارد في مدينة نيويورك الأميركية، ونقلت عن المصدر قوله: إن «الاجتماع كان ناجحاً».
وسبق لمايكل فلين الذي اختاره ترامب ليكون مستشاره للأمن القومي، أن أكد أنه «لا يعرف» إذا ما كان هجوم الغوطة الشرقية الكيميائي عام 2013، من تنفيذ الجيش السوري أم إنه خدعة نفذها طرف آخر لجر أميركا إلى الحرب.
وفي حينه، اتهمت إدارة الرئيس باراك أوباما، وكذلك حلف شمال الأطلسي «الناتو» والجامعة العربية والحكومات الغربية الحكومة السورية بالوقوف وراء الهجمات. وفي المقابل، شددت دمشق ومعها موسكو مراراً على نفي ضلوع الجيش العربي السوري في الهجوم، محملين المسلحين مسؤوليته.
واللافت أن فلين كان يتولى خلال الهجوم الكيميائي، منصب مدير وكالة الاستخبارات الدفاعية في إدارة الرئيس أوباما.
وقد أدلى بملاحظاته حول الهجوم وتشكيكه بهوية المسؤول عنه خلال جلسة أدارتها قناة «روسيا اليوم» في كانون الأول 2015. وقد تلقى فلين آنذاك سؤالا عن رأيه بالتقرير التي أوردتها المخابرات التركية وحمّلت فيها مسؤولية الهجوم للحكومة السورية فرداً «أنا لا أعرف فعلياً. لن أجلس هنا وأزعم أنني أعرف. لا أمتلك المعرفة أو المعلومات أو التفاصيل الكافية لأعرف إذا ما كانت مخابرات خارجية قد نفذت عملية مخادعة، من يعلم؟ ليس لدي إجابة جيدة يمكنني الرد بها على هذا السؤال بالتحديد».

Exit mobile version