| وكالات
استقبل رئيس مجلس الوزراء عماد خميس أمس نائب رئيس مجلس الوزراء الروسي ديمتري راغوزين والوفد المرافق، حيث شدد خميس على حرص الحكومة السورية على تطوير العلاقات الاقتصادية مع روسيا والارتقاء بها لمستوى العلاقات السياسية، وقال إنها «ستعمل على تذليل أي عقبات في سبيل تعزيز هذا التعاون»، بدوره أكد راغوزين، أن زيارة الوفد ليست فقط لبحث التعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي وإنما لإجراء مباحثات متكاملة مع القيادة السورية على مختلف الصعد، مشيراً إلى أن «نجاح العملية العسكرية في سورية لا يتم دون دعم الحياة الاقتصادية للمواطنين للاستمرار في العمل وتحقيق الانتصار».
ثم عقدت اللجنة المشتركة اجتماعها الأول برئاسة نائبي رئيسي الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم وراغوزين وتمخض اللقاء عن التأشير بالأحرف الأولى على ثلاثة بروتوكولات للتعاون في المجال الجمركي بين مديرية الجمارك العامة في سورية وهيئة الجمارك الفيدرالية في روسيا الاتحادية حول تنظيم المعلومات التمهيدية ما قبل وصول البضائع والمركبات التي يتم نقلها بين البلدين وتبادل المعلومات المتعلقة بالقيمة الجمركية للبضائع المنقولة بين روسيا وسورية والتعاون في مجال تبادل المعلومات والمساعدة المتبادلة وفقاً للنظام الموحد للأفضليات التعريفية للاتحاد الاقتصادي الأوراسي.
وكان اجتماعات اللجنة المشتركة تعقد برئاسة وزيري المالية لكنه تم الاتفاق خلال الزيارة الأخيرة للمعلم إلى موسكو برفع مستواها.
ونقلت وكالة «سانا» عن المعلم أمس أنه لفت خلال الاجتماع إلى أن تداعيات الحرب الإرهابية على سورية سببت حاجة السوريين إلى الدعم الاقتصادي من القمح والفيول للتخفيف من معاناة السوريين، مؤكداً أن سورية ستعطي الأولوية في مشاريع إعادة الإعمار إلى الأصدقاء ومنهم الشركات الروسية في مختلف المجالات، على حين أكد راغوزين أهمية دعم الحكومة السورية للشركات الروسية التي تقدم عروضاً لتخديم البنى التحتية في سورية وتقديم التسهيلات لها ومتابعة هذه المشاريع من قبل الجانبين.