Site icon صحيفة الوطن

إعادة فرز الأصوات في ولاية ويسكونسن وترامب يعيّن امرأة نائباً لمستشار الأمن القومي

قالت وسائل إعلام أميركية أمس: إن لجنة الانتخابات قررت إعادة فرز أصوات الناخبين في ولاية ويسكونسن التي فاز بها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، في وقت عيّن الرئيس المنتخب الجمهورية المخضرمة كاثلين ترويا «كي تي» ماكفارلاند نائبة لمستشار الأمن القومي، على حين تبقى الأنظار شاخصة إلى حقيبة الخارجية التي لم يعرف حتى الساعة لمن ستؤول. وستصبح ماكفارلاند الذراع اليمنى للجنرال المتقاعد مايكل فلين الذي عينه ترامب الأسبوع الماضي على رأس مجلس الأمن القومي.
وقال الرئيس المنتخب في بيان: «أنا فخور لأن كي تي قررت مرة جديدة أن تخدم بلدنا عبر الانضمام إلى فريقي للأمن القومي».
بالمقابل فإن اسم وزير الخارجية المقبل في إدارة ترامب لا يزال لغزاً ويتوقع أن يبقى كذلك إلى حين انتهاء عطلة نهاية الأسبوع الطويلة التي يمضيها الرئيس المنتخب منذ عشية عيد الشكر في منتجع الغولف الذي يملكه في مارالاغو بولاية فلوريدا. وفي الواقع فإن حقيبة الخارجية ليست الوحيدة التي يتعين عليها الانتظار لما بعد انتهاء عطلة الأسبوع حتى تعلم من سيحملها، إذ إنه من غير المتوقع أن يعلن الرئيس المنتخب قبل يوم الإثنين عن أي تعيين في أي منصب رئيسي، كما أكد متحدث باسم ترامب. وأصبحت هوية وزير الخارجية المقبل موضع ترقب شديد، ولا سيما بعد أن رفض المتشددون من أنصار الرئيس المنتخب منح الجمهوري المعتدل ميت رومني، العدو اللدود الأسبق للملياردير، هذه الحقيبة. ولا يحتاج تعيين المستشارين الرئاسيين إلى موافقة من مجلس الشيوخ ما يعني أن ماكفارلاند ستتولى مهام منصبها في 20 كانون الثاني عندما سيسلم الرئيس الديمقراطي باراك أوباما مقاليد السلطة إلى الجمهوري دونالد ترامب.
وتحمل ماكفارلاند معها إلى فريق ترامب خبرتها على مدى عشرات السنوات في مجال الأمن.
وبدأت ماكفارلاند حياتها المهنية في السبعينيات حين عملت مساعدة لمستشار الأمن القومي في حينه هنري كيسنجر، وكانت لا تزال طالبة، ثم عملت في وزارة الدفاع في عهد رونالد ريغن حيث صعدت سلم الترقيات وأصبحت متحدثة باسم البنتاغون مسؤولة عن خطابات وزير الدفاع في حينه كاسبار وينبرغر (1982-1985). ولم تشغل ماكفارلاند في حياتها أي منصب منتخب، لكنها ترشحت وأخفقت في نيل بطاقة الترشيح الجمهورية لمنافسة هيلاري كلينتون على مقعدها في مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك.
ومنذ سنوات تعمل ماكفارلاند في شبكة فوكس نيوز محللة متخصصة بشؤون الأمن القومي.
وفي خطوة مفاجئة قالت وسائل إعلام أميركية أمس: إن لجنة الانتخابات قررت إعادة فرز أصوات الناخبين في ولاية ويسكونسن التي فاز بها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن قرار لجنة الانتخابات جاء تلبية لطلب تقدم به «حزب الخضر» الأميركي.
وذكرت لجنة الانتخابات في بيان صدر عنها أن مرشحة «حزب الخضر»، جيل شتاين تقدمت بطلب لإعادة فرز الأصوات في ويسكونسن التي فاز فيها ترامب، بهدف تقييم نزاهة نظام التصويت الأميركي وليس لتقويض فوز ترامب، مشيرة إلى أنها تقوم بالاستعدادات اللازمة لإعادة فرز الأصوات في عموم الولاية.
وتعهدت شتاين أيضاً بتقديم طلبات لإعادة فرز الأصوات في ولايتي ميتشيغان وبنسلفاينيا.
وسيتم البدء في إعادة فرز الأصوات في ويسكونسن في آخر الأسبوع الحالي، على حين سيتوجب على الولاية وفقاً للقانون الفدرالي الأميركي، إنهاء إعادة الفرز قبل الـ13 من كانون الأول المقبل.
وجمعت حملة شتاين 5.3 ملايين دولار من المبلغ المطلوب لتغطية رسوم إعادة فرز الأصوات في الولايات الثلاث وهو 7 ملايين دولار.
وسوغت شتاين تقديمها طلب إعادة الفرز بسبب وقوع هجمات إلكترونية خلال الانتخابات التي جرت في الثامن من تشرين الثاني الجاري.
وتقدم هيلاري كلينتون في ولاية ويسكونسن وحدها لن يلغي فوز ترامب، وذلك لأن فوزه في هذه الولاية منحه 10 أصوات فقط من أصوات المجمع الانتخابي في السباق الرئاسي.
وكالات

Exit mobile version