| وكالات
أعربت إيران عن استعدادها لفتح قاعدة «نوجيه» الواقعة قرب مدينة همدان، مجدداً أمام القاذفات المشاركة في العملية العسكرية التي تنفذها روسيا ضد التنظيمات الإرهابية في سورية. وأكدت أن ذلك يأتي دعماً للمجهود الحربي في الساحة السورية.
وفي منتصف آب الماضي، شرعت القاذفات الروسية الإستراتيجية من طراز سو 34 وتوبولف في شن غاراتها على مواقع تنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة»، انطلاقاً من قاعدة «نوجيه» الإيرانية. ولم يدم هذا الترتيب أكثر من أسبوع واحد.
وأكد وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان، أن بلاده «ستقوم بما يلزم من التعاون مع أصدقائنا، وخاصة الروس، لدعم وإسناد الحكومة السورية الشرعية وسد حاجاتها وسنتخذ خطوات عملية بالتناسب مع ذلك».
وأضاف دهقان في كلمة له، بحسب وكالة «سانا» للأنباء: «إذا كان الأمر يقتضي استخدام الروس لقاعدة نوجيه في مدينة همدان من أجل إسناد العمل الميداني في سورية فإننا سنفعل ذلك».
في سياق منفصل، ذكر رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري أن بلاده بحاجة إلى قواعد بحرية في اليمن وسورية.
وقال باقري في ملتقى قادة المناطق البحرية بمقر قيادة القوة البحرية التابعة للجيش الإيراني: «إيران لها حضور فعال في البحار والمحيطات وهي تسعى إلى توسيع نطاق عملها»، وأضاف: «لدينا حاجة لوجود قواعد بحرية خارج الحدود، وربما عندما يأتي الوقت المناسب سيكون لدينا قواعد بحرية إما على الجزر أو قواعد عائمة في السواحل اليمنية والسورية».
وتساءل، وفقاً لوكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، قائلاً: «هل امتلاك قواعد خارج الحدود هو أقل قوة من التقنية النووية؟» قبل أن يجيب بالقول: «على العكس، أنا أقول: إنها أقوى بعشر مرات».