Site icon صحيفة الوطن

بمشاركة عربية ودولية مؤتمر القمة الأول لسلامة الغذاء وجودته في حماة

| حماة – محمد أحمد خبازي

بمشاركة عربية ودولية عقد صباح أمس في قاعة الأمويين بفندق أفاميا الشام بحماة، مؤتمر القمة الأول لسلامة الغذاء وجودته، الذي تقيمه جامعة حماة على مدار ثلاثة أيام تنتهي الأربعاء القادم، تحت شعار «الغذاء الأفضل والأكثر أماناً يصنع في سورية» بالشراكة والتعاون مع سمارت بزنس أكاديمي – السويد.
وأكد الدكتور عبد الناصر الشفيع عضو القيادة القطرية في بداية المؤتمر أن سورية استطاعت بناء اقتصاد قوي ومتطور منذ فجر الحركة التصحيحية عبر الكثير من المنجزات والعطاءات وخاصة للفلاحين ولذلك استهدف الإرهابيون هذا الاقتصاد لتدمير ما تم إنجازه على مدى عقود منوها بإستراتيجية الأمن الغذائي التي حققتها سورية واستطاعت من خلالها تصدير شتى المنتجات الزراعية والصناعية إلى أسواق العالم.
وأكد الدكتور محمد زياد سطان رئيس جامعة حماة أهمية المؤتمرات العلمية التي تشكل محطات مضيئة في تاريخ الجامعات، حيث يتم من خلالها تحقيق العديد من الأهداف ومنها نقل المعلومة والخبرة والمعرفة العلمية وجديد البحث العلمي إلى أولئك الباحثين كما أنها تأتي في سياق التعليم المستمر وتجسيداً لمبدأ ربط الجامعة بالمجتمع فالجامعات هي المصنع الأول للفكر ورسم الإستراتيجيات التي ترقى بالأمم إلى مراحل متقدمة ومن هنا كان لجامعة حماة أن تقوم بهذا الدور الريادي في تنظيم هذا المؤتمر متوجهاً بالشكر للجهات الداعمة مؤكداً أن جامعة حماة كما أراد لها السيد الرئيس بشار الأسد نبراس علم وشعاع ونور.
ولفت الدكتور جورج خوري من منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة الفاو إلى أن المنظمة مستعدة لتقديم كل أنواع الدعم والمعلومات الفنية اللازمة.
وتخلل المؤتمر افتتاح المعرض الأول لسلامة وجودة الصناعات الغذائية.
ثم ألقى عدد من الباحثين محاضرات حول الغذاء عموماً والغذاء السوري خصوصاً، وأكدوا أن الغذاء السوري آمن بمعايير ومواصفات جودة عالية، ويتمثَّل في شعار المؤتمر وهو الوصول إلى كون الغذاء الأجود يصنع في سورية ويصدر إلى الدول العربية والعالم، وأن الهاجس الأول هو التركيز على إنتاج الغذاء الذي يحافظ على صحة وسلامة المواطن.
وأشاروا إلى أن المنتج السوري سفير التميز الإنتاجي إلى العالم، ويجب دعم التصدير من خلال هذا المؤتمر الإستراتيجي الذي يفوق كل المؤتمرات المثيلة التي أطلقت في السنوات الماضية في المنطقة العربية.
وأكدوا أهمية تعزيز البحث العلمي والمختبرات وتشغيل الطلاب، وتطوير واعتماد المختبرات الغذائية في الجامعات السورية وفق المعيار الدولي iso17025 ، وتعزيز وحدات ومراكز البحث العلمي والتوسع باتفاقيات تبادل المعرفة مع الجهات الدولية المرموقة، واستثمار طاقات الشباب الخريجين وتدريبهم على المواصفات والمعايير الدولية للجودة، وربطهم مع المنتجين والمصدرين السوريين، وتطوير نظام حماية الملكية الفكرية والعلامات التجارية والارتقاء بممارسات التسويق الجيد بين كليات الاقتصاد والصناعيين والمصدرين.

 

Exit mobile version