| طرطوس- محمد حسين
في حي الغدير بطرطوس صالة للخزن والتسويق وهذه الصالة حسب ما هو مكتوب على لافتتها مخصصة لذوي الشهداء وجرحى الجيش والمفقودين ورغم ذلك لم تفتح أبوابها منذ أكثر من 7 أشهر أي بعيد تدشينها بحضور وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك السابق لدى زيارته لطرطوس وبحضور إعلامي لافت آنذاك. أصحاب المحال المجاورة للصالة تحدثوا لنا عن إقفالها بشكل كامل وإن اختلفوا على المدة فمنهم من يقول سنة ومنهم من يقول عدة أشهر.. وآخر يقول إنها أغلقت في الأسبوع الذي تلا زيارة الوزير لتدشينها.
أما حول الأسباب التي أدت لهذا الإقفال فأحد أصحاب المحال أخبرني أنها أغلقت بسبب عدم وجود موظف محدد لها وأن من كان يداوم فيها مكلف بصالة أخرى.
أشهر والدولة تتحمل فواتير الكهرباء والمياه وكذلك قيمة إيجار الصالة وفوق كل ذلك الأهالي الذين كانوا ينتظرونها لشراء حاجاتهم منها في حي كبير نسبياً… والأهم من أحدثت من أجلهم من ذوي الشهداء والجرحى والمفقودين.
فمن المسؤول ومن يتحمل مسؤولية كل ذلك؟
المهندس أكرم ديوب المكلف تسيير أمور فرع الخزن والتسويق بطرطوس أكد لنا أنه استلم مهامه منذ أقل من شهرين وأن مستثمر هذه الصالة طالب بها ويريد إنهاء عقد استئجارها ولم تنجح المفاوضات معه رغم زيادة بدل الإيجار.. مشيراً إلى أن بضائع الصالة قيد الجرد لنقلها إلى صالات أخرى لتسويقها، ومبيناً أن البحث متواصل لإيجاد صالة أخرى في الحي لإعادة افتتاحها.
وحول إغلاقها منذ 7 أشهر أشار إلى أنه استلم مهامه حديثاً وهو يتابع موضوع إيجاد مكان آخر وليس مسؤولاً عن الفترة السابقة.
يذكر أن مدير الفرع السابق لا يزال موقوفاً على خلفية قضايا تخص «السكر» وتجاوزات أخرى لا تزال قيد المتابعة والتحقيق.