أعلن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني أن لدى بلاده إمكانيات وخيارات للرد على أي قرار سلبي قد تتخذه الأطراف الأخرى بخصوص الاتفاق حول ملف إيران النووي الموقع مع مجموعة خمس زائد واحد العام الماضي. وقال شمخاني في تصريح أمس: إنه «ليس لدى إيران أي داع للقلق من خرق الاتفاق النووي مع دول مجموعة خمس زائد واحد نظراً لامتلاكها طرقاً متعددة للرد على احتمال خرق الاتفاق».
وأوضح شمخاني أن بلاده لم تخرق الاتفاق النووي وتلتزم بتنفيذ تعهداتها مؤكداً «أن هذا الأداء الإيراني إيجابي ويحتاج رداً إيجابياً».
وحول السياسات النفطية التي قد ينتهجها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب وتأثيرها في الاستثمار النفطي الإيراني اعتبر شمخاني أن «سياسات ترامب النفطية يمكن أن تؤثر بشكل أكبر من قضية الاتفاق النووي نظراً لأن سياسته تتمثل بالانفتاح في عرض النفط وإزالة القيود المتعلقة بإنتاج وتصدير النفط من الأراضي الأميركية». وشدد المسؤول الإيراني على أن إيران تمتلك نقاطاً إيجابية يمكنها التغلب على أية نية سيئة نظراً لأنها تعتبر منطقة خصبة للتنمية والاستثمارات في قطاع النفط وتتمتع بسوق كبيرة وموقع جيوسياسي مناسب وأمن مستديم. وكانت إيران ومجموعة خمس زائد واحد التي تضم الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين إضافة إلى ألمانيا وقعوا في تموز من العام الماضي الاتفاق النهائي حول الملف النووي الإيراني ودخل الاتفاق المذكور حيز التنفيذ في السادس عشر من كانون الثاني الماضي.
سانا
إيران غير قلقة من خرق الاتفاق النووي
